(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 فبراير 2022ء) أبلغت مندوبة إسرائيل لدى مؤسسات الأمم المتحدة، ميراف إيلون شاحر، مجلس حقوق الإنسان أن إسرائيل لن تتعاون مع لجنة التحقيق في الحرب الأخيرة على غزة في أيارمايو العام الماضي، كما ولن تسمح لأعضائها بالدخول إلى إسرائيل.
واتهمت شاحر في رسالة وجهتها الخميس إلى رئيسة اللجنة نافي بيلاي بأنها "صاحبة أجندة معادية لإسرائيل" وأنه "لا سبب للاعتقاد أن إسرائيل ستحصل على "معاملة عادلة، متساوية وغير منحازة من المجلس ومن لجنة التحقيق".
وجاء في الرسالة الإسرائيلية أنّ "أعضاءً في اللجنة اختيروا، بناءً على تاريخهم الفعّال واتهاماتهم المعادية لإسرائيل، من أجل ضمان نتيجة نهائيّة معدّة سلفًا". واتهمت الرسالة أعضاء اللجنة الثلاثة بأنهم "أخذوا مرّة تلو الأخرى مواقف معادية لإسرائيل".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت طلبًا تقدمت به بيلاي لزيارة إسرائيل، والالتقاء بمسؤولين في وزارة الخارجية".
وفي أيار الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليه، للمجلس إن "الضربات الإسرائيلية الفتاكة على غزة قد ترقى إلى جرائم حرب وإن (حماس) انتهكت القانون الإنساني الدولي بإطلاقها صواريخ على إسرائيل".
ورفضت إسرائيل القرار الذي تبناه المجلس في جلسة خاصة طارئة، وقالت إنها لن تتعاون معه.
وذكر البيان الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان أن بيلاي، القاضية الجنوب أفريقية السابقة التي تولت منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الفترة بين عامي 2008 و2014، سترأس لجنة من ثلاثة أعضاء ستضم أيضا الخبير الهندي، ميلون كوتهاري، والخبير الأسترالي، كريس سيدوتي.
وسيعرض المحققون المكلفون بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات أول تقرير لهم في حزيران يونيو 2022.
