(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أعلنت مسنة نيجيرية تبلغ من العمر 102 عام، اليوم الخميس، عن نيتها الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2023.
وقال موقع "بوليتيكس نيجيريا"، اليوم، إن "سيدة تدعى نوني جوزفين إيزينيايتشي تبلغ من العمر 102 عام، تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية في البلاد لعام 2023". ونقل عنها أن "لديها خططاً جيدة لنيجيريا حال فوزها بالانتخابات".
وذكر الموقع أن المسنة التي "يُطلق عليه أيضًا "أسطورة حية" أو "ماما أفريكا"، تنحدر من مدينة أغواتا بولاية أنامبرا، كما أسست مجموعة "صوت لكبار السن في نيجيريا".
وخلال زيارتها الأخيرة لفريق إدارة هيئة التلفزيون النيجيري، أعربت عن استعدادها "للتنافس على المنصب إذا لم يكن الجيل الشاب في البلاد جاهزًا".
وفي الـ27 من شباط/فبراير 2019، أعلن مرشح المعارضة الخاسر في انتخابات الرئاسة النيجيرية، عتيقو أبو بكر، أنه ينوي الطعن بنتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي، محمد بخاري.
وقال أبو بكر، في بيان، "أرفض نتائج انتخابات 23 شباط/فبراير الزائفة، وسوف أطعن بها في المحكمة"، مشيراً إلى وقوع ما وصفه بـ "ممارسات خاطئة، وواضحة، ومتعمدة في العديد من الولايات، بما يناقض النتائج المعلنة".
ولفت أبو بكر إلى "استحالة تسجيل الولايات التي يعصف بها الإرهاب إقبالا من الناخبين يفوق بكثير الولايات المسالمة".
كما أشار إلى "قمع التصويت في معاقل حزب الشعب الديمقراطي في لاغوس، وأكوا إيبوم، وريفرز، وعدد آخر من الولايات، وهو ما فعلت السلطات القليل أو لا شيء حياله، بل وسهلته".
وأعلنت مفوضية الانتخابات في نيجيريا فوز الرئيس الحالي، محمد بخاري، بانتخابات الرئاسة.
وتغلب بخاري على مرشح حزب المعارضة عتيقو أبو بكر، نائب الرئيس السابق، ليضمن بذلك فترة رئاسة ثانية.
وجرت انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني بجناحيه الشيوخ والنواب، في نيجيريا حيث شهدت بعض الولايات مثل ريفرز جنوبي البلاد، ولاغوس في الجنوب الغربي، وبعض المدن أقصى الشمال أعمال عنف تسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
