الخارجية الروسية: وسائل إعلام بريطانية وأميركية خدعت قراءها بشأن "الغزو" الروسي لأوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن عددا من وسائل الإعلام البريطانية والأميركية خدعت قراءها بشأن "الغزو" الروسي لأوكرانيا، وعملوا على تنفيذ الأوامر الأنغلوساكسونية.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية على موقعها الرسمي: " الليلة اتضحت الأمور؛ صحف "ذا صن" و "ميرور" ( البريطانيتان) و"فوكس نيوز" ( الأميركية ٍ) وجميع وسائل الإعلام المماثلة كذبت ببساطة على القراء والمشاهدين، فلم يكن لدى القوات المسلحة الروسية أي خطط للغزو (ولم يكن بإمكانهم، لأن مثل هذه الخطط غير موجودة ، لا مصادر موثوقة في الاستخبارات الأميركية​​​. "ذا صن"، و "ميرور" و"فوكس نيوز"، نفذوا الأوامر الأنغلوسكسونية ، وألقوا "بحقيقة" خيالية غير مؤكدة، ولم يشعروا بالحرج من أنه في غضون ساعات قليلة ستدحضها الحقيقة نفسها. وهكذا سيفقدون سمعتهم للابد".

ويوم أمس الخامس عشر من شباط/ فبراير ، نشرت صحيفتان بريطانيتان - صحيفة تابلويد ذا صن و ميرور- نبأً مفاده أن غزو القوات المسلحة الروسية لأراضي أوكرانيا سيحدث بالضبط في الساعة الواحدة حتى منتصف الليل بتوقيت لندن ليلة 15-16 شباط/فبراير.

وشددت الوزارة على أن "بالتوازي مع ذلك ، شاركت مذيعة التلفزيون الأميركي جيه. هاينريش من قناة فوكس نيوز" مصادرها الحصرية(ربما من" مصادر الاستخبارات "نفسها): ستستولي روسيا على كييف خلال 36 ساعة، وتقصف البنية التحتية الأوكرانية، وتستخدم الحرب الإلكترونية. - انتهاك جميع مبادئ أخلاقيات المهنة ومهنة الصحافة والعمل الصحفي، وصفت هذه الوسائل الحقيقة غير الموجودة بالواقع ".

وأشارت الوزارة إلى أن المحررين أجروا تعديلات خلال الليل على النصوص.

وأضافت الوزارة "عندما أصبح معروفًا أنه لن تكون هناك حرب، قامت "ذا صن" بتغيير الوقت المحدد لـ" الغزو "على الموقع إلى" أي لحظة ". ولم تقم "ميرور" بهذا".

وخلصت الوزارة في بيانها إلى التأكيد "أنه بعد هذا الفشل، الذي يمكن مقارنته بمستوى انعدام الضمير، لا سيما التقرير الأخير لوكالة "بلومبرغ" الأميركية التي سبق وأعلنت بدء غزو روسيا لأوكرانيا"، ليس هناك شك بأن "ذا صن" و "ميرور" و"فوكس نيوز" وكذلك جميع وسائل الإعلام التي أعادت نشر هذه المعلومات المضللة باعتبارها حقيقة مطلقة، لم يعد من الممكن اعتبارها مصادر موثوقة ويجب التحقق بعناية؛ وعدم الاقتباس إلا بعد الحصول على تأكيدات ".