زاخاروفا: الغرب يتكهن بشأن التدريبات الروسية البيلاروسية وموسكو لا تعتزم غزو أوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن موسكو لا تعتزم غزو أوكرانيا، مشيرة إلى أن الغرب يطلق التكهنات على خلفية التدريبات الروسية البيلاروسية.

وقالت زاخاروفا للصحفيين، تعليقاً على تصريحات الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن البلاد مهددة بحرب كبيرة: "أود أن أوجه انتباهكم مرة أخرى إلى أنه ليس نحن من حدد موعد "الغزو"​​​... لقد قلنا العكس: "نحن لا نعتزم ولا توجد أي خطط لدينا، وأننا نجري تدريبات"...".

وأضافت "الغرب يواصل حتى الآن توجيه مطالبات سخيفة على خلفية التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية، "عزيمة الاتحاد – 2022"، أود أن أذكركم بأننا حذرنا في الـ 20 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي الصحفيين والمجتمع من أن الدعاية الغربية ستعمل بجد على "تثبيت" هجوم روسيا على أوكرانيا من أراضي بيلاروس، وتحت هذا الشعار تم نشر جميع المواد .. أما التدريبات فقد جرت وفق الخطة المعلنة".

ووصفت زاخاروفا الاتهامات الموجهة لموسكو بشأن التدريبات العسكرية بالـ"سخيفة"؛ وروسيا مستعدة للإجابة على جميع أسئلة الغرب وبشكل بناء.

وأوضحت بهذا الصدد: "على الرغم من سخافة الاتهامات الموجهة إلينا، لم نحاول أبدا تجنب شرح جوهر الإجراءات لتعزيز الدفاع المشترك عن دولة الاتحاد. اكرر مرة أخرى، ليس لدينا ما نخفيه؛ نتصرف بوضوح، وبشفافية، ومستعدون للإجابة على الأسئلة".

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، بالقول، إن موسكو تدعو الشركاء إلى التوقف عن إثارة الهستيريا، "وتوجيه الطاقة في اتجاه بناء".

هذا ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، دعوات الغرب إلى التحقق من انسحاب القوات الروسية بعد انتهاء التدريبات بأنها افتقار لأبسط مبادئ الآداب.

وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الأربعاء، أن الوحدات المدرعة التابعة للمنطقة العسكرية الغربية بدأت في التحرك على طريق العودة إلى مناطق انتشارها الدائم بعد الانتهاء من التدريبات المجدولة.

وكانت الوحدات الفرعية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية بدأت في العودة إلى مواقع انتشارها الدائم من شبه جزيرة القرم .

وستختتم التدريبات التعبوية البيلاروسية الروسية المشتركة، "عزيمة الاتحاد –2022"، التي تشارك فيها جميع المناطق العسكرية الروسية والأساطيل والقوات المحمولة جواً، في20 شباط/فبراير الجاري.

وصرح ممثلو روسيا وبيلاروس أكثر من مرة، بأن هذه المناورات دفاعية بطبيعتها، ولا تهدد أحداً.

ويأتي هذا على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا واتهام الغرب لموسكو بالتحضير لغزو جارتها، الشيء الذي تنفيه روسيا، متهمة الولايات المتحدة باستخدام نظام كييف كأداة في لعبتها الجيوسياسية.