دبلوماسية أميركية حول سحب القوات الروسية: نحتاج إلى تهدئة واضحة ومؤكدة حول أوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) أعلنت نائب وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، اليوم الأربعاء، أن سحب القوات الروسية من الحدود الأوكرانية سيتحدث عن تهدئة الموقف حول أوكرانيا، وحتى الآن احتمال "الغزو" لا يزال قائما.

وقالت شيرمان لوكالة "أوكراينسكايا برافدا": "لا أرى أي سبب آخر لجلب أكثر من 100 ألف عسكري ومعدات وطائرات هليكوبتر ومستشفى ميداني​​​. ولذلك (طالما بقيت القوات) نحن قلقون جدًا بشأن هذا الأمر؛ وتمتلك روسيا القدرة على بدء غزو لأوكرانيا في أي لحظة. ولذلك نحتاج إلى رؤية تهدئة واضحة ومؤكدة وذات مغزى؛ يجب أن نرى أن الروس قد سحبوا قواتهم ".

وشددت مرة أخرى على أن الولايات المتحدة تؤيد حلاً دبلوماسياً للقضايا التي أثيرت. كما أنها لم تستبعد أن تتمكن روسيا من ترك قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا لتصعيد الوضع، وقالت بهذا الصدد: "بالطبع، هناك احتمال أن يترك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين القوات حول أوكرانيا للترهيب والردع، وفي محاولة لفرض تنازلات. لكن من الصعب الاحتفاظ بالقوات حول أوكرانيا لعدة أشهر. وإلى متى يمكن أن يستمر هذا، أنا لا أعرف".

وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل تبادل المعلومات الاستخباراتية والبيانات المرئية مع أوكرانيا لفهم ما يحدث هناك على الحدود.

هذا ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، دعوات الغرب إلى التحقق من انسحاب القوات الروسية بعد انتهاء التدريبات بأنها افتقار لأبسط مبادئ الآداب.

وتتوالى التصريحات التي تزعم أن روسيا تستعد لاستفزازات في أوكرانيا من الغرب، على الرغم من بدء عودة القوات الروسية إلى ثكناتها بعد التدريبات.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد التقى يوم الإثنين المنصرم، مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو. وفي اللقاء مع بوتين، أفاد وزير الدفاع الروسي، بأن "بعض التدريبات تقترب من نهايتها، وبعضها سيكتمل في المستقبل القريب".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، للصحفيين، يوم أمس الثلاثاء، إن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية في روسيا بدأتا بإعادة القوات إلى أماكن انتشارها الدائم.