(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ستنشر ردها على ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره البولندي زبيغنيف راو: "وفيما يتعلق بالنشر، هناك بروتوكول وأمور فنية يجب مراعاتها، وسيتم النشر قريبًا. بالطبع سننشر هذه الوثيقة، فليس لدينا ما نخجل منه".
وأضاف أن المقترحات الروسية هي لتقليل المخاطر العسكرية ووقف نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا تم تجاهلها لسنوات عديدة.
وأوضح لافروف، "الآن بعد أن تلقينا ردًا من كل من الناتو والولايات المتحدة تم بالفعل إعادة إنتاج كل هذه الأفكار تقريبًا كمبادرات لشركائنا".
وتابع: "استجاب الغرب في النهاية عندما أدرك أننا نتحدث بجدية عن تغييرات جذرية في مجال الأمن الأوروبي ، بشكل إيجابي لتلك المبادرات التي تم رفضها لفترة طويلة. حول ما إذا كان هذا يعني نهاية التاريخ؟ وهذا ليس نهاية التاريخ".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن، أمس الاثنين، في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مسودة رد روسيا على رسائل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، "تمّت صياغتها في عشر صفحات" ، مشيرا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على استعداد للخوض في مفاوضات جادة مع روسيا حول بعض الجوانب الخاصة بالضمانات الأمنية؛ حيث أن جزءا من رد واشنطن على المقترحات الروسية، يتطابق وتلك المبادرات، التي أعربت عنها موسكو، في وقت سابق.
وفي وقت سابق أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه يتم الانتهاء من عملية صياغة الرد الروسي على وثائق الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن مقترحات الضمانات الأمنية.
وكانت موسكو تلقت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً باتجاه حدودها، وعدم نشر أسلحة ضاربة، وعودة التشكيلات العسكرية السياسية في أوروبا إلى ما كانت عليه عام 1997.
