بريطانيا تنقل جزءاً من دبلوماسييها في كييف إلى مدينة لفوف غربي أوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، اليوم الثلاثاء، أن بلادها نقلت جزءاً من موظفيها الدبلوماسيين من كييف إلى مدينة لفوف غربي أوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يتخذ حتى الآن قراراً بتنفيذ هجوم على أوكرانيا.

وقالت تراس، في حوار مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن "لندن نقلت جزءاً من دبلوماسييها في كييف إلى مدينة لفوف على خلفية التوترات الأخيرة"، مشيرة إلى استمرار الاحتفاظ بوجودهم في العاصمة الأوكرانية​​​.

وأضافت وزيرة الخارجية البريطانية بأن تنفيذ روسيا هجوما على أوكرانيا "يمكن أن يكون وشيكا"، مضيفة أن بريطانيا "تستعد للأسوأ"، وأن الرئيس الروسي لم يتخذ حتى الآن قرارا بـ "غزو أوكرانيا".

ولفتت تراس أيضاً إلى أن تنفيذ روسيا هجوما على أوكرانيا قد يبدأ "سريعاً جداً جداً".

وأعلنت الولايات المتحدة خطوة شبيهة، أمس الإثنين، بعدما قررت إغلاق سفارتها في كييف ونقل عملياتها الدبلوماسية إلى مدينة لفوف غربي أوكرانيا، وذلك على خلفية التوترات الأخيرة في البلاد.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، أن فرص الحوار بين موسكو والغرب بشأن الضمانات الأمنية لم تستنفذ بعد، مشيرًا إلى أن هناك دائماً فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.