(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إغلاق سفارتها في كييف ونقل عملياتها الدبلوماسية إلى مدينة لفيف غربي أوكرانيا، وذلك على خلفية التوترات الأخيرة في البلاد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان: "نعمل على نقل عمليات سفارتها في أوكرانيا بشكل مؤقت من كييف إلى لفيف، بسبب التسارع الدرامي في حشد القوات الروسية. السفارة سوف تستمر في التواصل مع الحكومة الأوكرانية، وتنسق الانخراط الدبلوماسي في أوكرانيا".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتقد حتى الآن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارا نهائيا بتنفيذ هجوم ضد أوكرانيا.
وقال كيربي في إفادة صحافية، حول الأمر: "لا نعتقد أن القرار النهائي قد تم اتخاذه"، وذلك بشأن تنفيذ هجوم روسي على أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، أن فرص الحوار بين موسكو والغرب بشأن الضمانات الأمنية لم تستنفذ بعد، مشيرا إلى أن هناك دائما فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
