فرص الحوار بين روسيا والغرب حول الضمانات الأمنية لم تُستنفذ - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن فرص الحوار بين موسكو والغرب بشأن الضمانات الأمنية لم تستنفذ بعد، مشيراً إلى أنه في الأيام المقبلة، ستستمر مناقشة هذا الموضوع عبر جهات اتصال مختلفة.

وقال لافروف، في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "يبدو لي أن إمكانياتنا(فرصنا) بعيدة عن أن تُستنفذ"​​​.

وأضاف الوزير، بأن ذلك سيسهل "عملنا التوضيحي المتسق والتزامنا بتوضيح موقفنا الصائب".

كما أشار لافروف، إلى أن هناك دائما فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الغرب بشأن المقترحات حول الضمانات الأمنية.

وختم الوزير : "لقد قلنا بالفعل أكثر من مرة - وقد قلتم، وممثلون آخرون عن روسيا- بأننا نحذر من عدم مقبولية المحادثات التي لا نهاية لها حول القضايا، التي يجب معالجتها اليوم. اليوم، على كل حال، بصفتي وزيراً للخارجية، يجب أن أقول، إن هناك دائمًا فرصة" .

يذكر، بأنه في نهاية العام الفائت، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.

وعقد اجتماع "مجلس روسيا – الناتو"، أول اجتماع له منذ أكثر من عامين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، يوم 12 كانون الثاني/يناير الماضي؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 من ذات الشهر، في جنيف.

واستكمالاً للمناقشات، جرت في 21 كانون الثاني / يناير 2022، في جنيف، محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أكدت في وقت سابق، أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حالة تمركزها، قبل عام 1997؛ ويشمل ذلك الانسحاب من بلغاريا ورومانيا.

وأكد "الناتو" في الأسابيع الأخيرة، مرارا، أنه مستعد للاستماع إلى روسيا، لكنه لن يتنازل عن القضايا الرئيسية، بما في ذلك سياسة الأبواب المفتوحة وحق الدول في الانضمام إلى الحلف.

وتتهم كييف والدول الغربية، روسيا بحشد قوات عند حدودها مع أوكرانيا، استعدادا لغزو محتمل. وترفض روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

كما ترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.