السلطات في دونيستك تؤكد أهمية البقاء في حالة تأهب وسط حشد أوكرانيا لقواتها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) قال ممثل جمهوريه دونيتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، دينيس بوشيلين، إن كييف تواصل حشد قواتها بالقرب من دونباس، وأنه يجب البقاء في حالة تأهب قصوى.

وأكد بوشيلين، في تصريحات، اليوم الأحد إن "معلوماتنا الاستخباراتية وجميع بياناتنا تشير إلى أن الجانب الأوكراني يحشد على نحو متزايد الأفراد والمعدات​​​. ويتواصل توريد الأسلحة من الدول الغربية. ولسوء الحظ ، كل شيء ساخن، وبناء على ذلك، يجب أن نكون في حالة تأهب قصوى".

هذا وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، أن بلاده طلبت اجتماعا مع موسكو، وأعضاء الدول في وثيقة فيينا، خلال 48 ساعة لمناقشة الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية.

وقال كوليبا، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد إن "لم تستجب روسيا لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالي، نتخذ الخطوة التالية. نطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المشاركة في غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشارها على طول حدودنا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا".

وفي سياق متصل، اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، على مواصلة اتباع الدبلوماسية والردع في مواجهة روسيا.

وقال البيت الأبيض في بيان: "تحدث الرئيس جو بايدن اليوم مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.. اتفق الزعيمان على أهمية الاستمرار في اتباع الدبلوماسية والردع ردا على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا".

وجدد بايدن تأكيده بحسب البيان، على التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، موضحا أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحزم مع حلفائها على أي "عدوان روسي" ضد أوكرانيا.

ودعا عدد كبير من دول العالم خلال اليومين الماضيين، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وبريطانيا، رعاياها في أوكرانيا لمغادرة البلاد، تحسبا "لغزو روسي مزعوم" يجرى التحضير له لأوكرانيا.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.