المستشارة الأممية المعنية بليبيا تعقد لقاءين منفصلين مع الدبيبة وباشاغا لبحث الوضع بالبلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 فبراير 2022ء) عقدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، اليوم الأحد، لقاءين منفصلين، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا.

وقالت ويليامز، في بيان نشرته عبر حسابها بموقع "تويتر": "زرتُ اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد التعديل الدستوري وتعيين رئيس وزراء جديد"​​​.

وأضافت "استعرضنا العملية الجارية وجددتُ التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها. وتظل الأمم المتحدة ملتزمة بإعلاء صوت 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت".

ولفتت المستشارة الأممية في بيان منفصل، إلى أنها التقت رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا، وأكدت على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء.

وشددت ويليامز خلال اللقاء مع باشاغا، على أهمية الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى ضرورة مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أُقرت في جنيف، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات خلال العام الجاري.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، في بيان، إن الأخير التقى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، بديوان رئاسة الوزراء، وشدد على ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أقرت في جنيف، وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات وطنية، وإجراء استفتاء على الدستور خلال العام الجاري.

وأوضح الدبيبة أنه ناقش خلال الفترة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، وضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خارطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف.

وصوت مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، بالإجماع على اختيار فتحي باشاغا، لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد سحب الثقة من حكومة الدبيبة، إلا أن الأخير أكد أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وحتى الآن لم يتم بعد الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.