(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 فبراير 2022ء) أعلنت السفارة الأميركية في كييف، أن وزارة الخارجية الأميركية، أمرت، اليوم السبت، الموظفين غير الأساسيين في السفارة بمغادرة أوكرانيا في ظل التقارير المستمرة حول تعزيزات عسكرية روسية على حدودها، والتي تشير إلى احتمالية عمل عسكري، كما أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستعلق الخدمات القنصلية في سفارتها بكييف اعتبارا من غد الأحد.
وقالت السفارة، عبر تويتر اليوم السبت، "اليوم، الخارجية أمرت الموظفين الأميركيين غير الضروريين في السفارة بالمغادرة نظرا للتقارير المستمرة بشأن التعزيزات العسكرية الروسية التي تشير إلى احتمالية عمل عسكري كبير"
وفي نفس السياق، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته اليوم، بخصوص تحديثات نصائح السفر، "في 12 (شباط) فبراير 2022، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة معظم الموظفين الأميركيين المعينين في سفارة كييف، نظرا لاستمرار التهديد بعمل عسكري روسي".
وأضافت أنه "اعتبارا من يوم الأحد 13 (شباط) فبراير 2022، ستعلق وزارة الخارجية الخدمات القنصلية في سفارة الولايات المتحدة في كييف، وستحتفظ السفارة بوجود قنصلي صغير في مدينة لفيف بأوكرانيا، للتعامل مع حالات الطوارئ، ولكنها لن تكون قادرة على توفير جواز السفر أو التأشيرة أو الخدمات القنصلية الروتينية".
ودعت الخارجية الأميركية المواطنين بالحصول على هذه الخدمات من الدول المجاورة لأوكرانيا.
وفي نفس السياق، حثت الخارجية الأميركية المواطنين الموجودين في أوكرانيا المغادرة فورا باستخدام خيارات النقل التجارية أو غيرها من وسائل النقل المتاحة للقطاع الخاص.
وأمس الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بما فيه لإجلاء المواطنين، محذرا من أنه في حال حدوث إطلاق النار بين الجنود الأميركيين والروس ستبدأ حرب عالمية.
وقال بايدن، في مقابلة مع قناة "ان بي سي" رداً على سؤال ماذا يجب أن يحدث ليدفعه لإرسال القوات لإجلاء الأميركيين من أوكرانيا، "ليس هناك سيناريو مثل هذا. إنها حرب عالمية، عندما يبدأ الأميركيون والروس بإطلاق النار على بعضهم".
وتتهم الدول الغربية روسيا بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن الولايات المتحدة تستخدم نظام كييف كأداة في لعبتها الجيوسياسية.
