(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2022ء) أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، ستيفن هيبيشتريت، اليوم الجمعة، أن اللقاء المقبل لمستشاري زعماء صيغة "نورماندي" حول أوكرانيا، سيعقد في آذار/مارس، ومن غير المتوقع، أن تعقد اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية أو قادة البلاد، قبل ذلك.
وقال المتحدث في إفادة صحفية : "الاجتماع المقبل في هذا التشكيل، تم الاتفاق عليه مبدئياً في آذار /مارس، قبل ذلك، يجب أن تعقد مفاوضات مجموعة الاتصال الثلاثية."
وفي حديثه عن المحادثات، التي أجريت يوم أمس الخميس، أشار إلى أن النقطة المهمة هي أن "جميع المشاركين في صيغة "نورماندي" يريدون الالتزام باتفاقيات مينسك".
وأضاف، بأن المفاوضات كانت صعبة، ووصف تقارب المواقف بـ "الحذر" .
وأردف هيبيشتريت: "من الجيد أن تواصل الأطراف المفاوضات وأن الأساس، أي اتفاقيات مينسك، تقبله جميع الأطراف".
وعندما سئل عما، إذا كان الاجتماع الوحيد للمستشارين المقرر عقده في آذار/مارس، يعني أنه لن يكون هناك اجتماعات لوزراء الخارجية والقادة قبل ذلك، أوضح هيبيشتريت للصحفي: "في الوقت الحالي، سأقول إنك على حق" .
وختم المتحدث "لكن كما تعلمون، يمكن أن تتطور الأحداث بشكل ديناميكي، وسنخبركم إذا كان هناك أي شيء يمكن الإدلاء به، ولكن في الوقت الحالي لا توجد (خطط اجتماعات) حتى الآن".
إلى ذلك أفاد مصدر مطلع، في وقت سابق من اليوم، بأن مفاوضات المستشارين السياسيين لـ "رباعية نورماندي" انتهت في برلين، بعد أن دامت 9 ساعات.
وترأس الوفد الروسي في المحادثات نائب مدير مكتب الرئيس الروسي، دميتري كوزاك. وكان كوزاك أعلن في وقت سابق، أن الأطراف ستحاول إيجاد حلول لجميع المشاكل التي لم تحل خلال 7 سنوات". وأعرب عن أمله بأن تكون هناك حلول معينة للتسوية الأوكرانية.
وأعلن اليوم الجمعة، أن محادثات المستشارين السياسيين في صيغة نورماندي ببرلين لم تعط نتائج ملموسة.
وقد جرى اللقاء الماضي لرباعية نورمادي (روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا) في باريس بتاريخ 26 كانون الثاني/يناير.
يذكر أن صيغة "رباعية نورماندي" شكلت في السادس من حزيران/يونيو عام 2014، في مدينة نورماندي على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء، وبهذه الصيغة عقد زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، عدة اجتماعات لمناقشة تسوية النزاع في دونباس.
