أردوغان يؤكد أن تركيا ستواصل العمل على خفض التوتر الحالي بين روسيا وأوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2022ء) أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لنظيره البولندي، أندجي دودا، خلال اتصال هاتفي، أن بلاده ستواصل العمل لخفض التوتر الحالي بين أوكرانيا وروسيا.

وقال بيان للرئاسة التركية، إن "أردوغان تواصل هاتفيا مع الرئيس البولندي، أندجي دودا، وأكد له أن تركيا تواصل العمل لخفض التوتر بين روسيا وأوكرانيا"​​​.

وكان رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موراوسكي، أكد أن الهدف الأساسي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هو "تفكيك الناتو"، لافتا إلى ضرورة عدم استخدام خط "السيل الشمالي 2" كأداة للابتزاز.

وقال موراوسكي، في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره البريطاني، اليوم الخميس، إن "الهدف الأساسي لبوتين هو تفكيك حلف الناتو"، متابعا "علينا التعاون لتعزيز التحالف بيننا خاصة في الجهة الشرقية".

وشدد على ضرورة النظر في خط أنبوب "السيل الشمالي 2"، وذلك حتى لا يستخدم "كأداة ابتزاز"، على حد قوله.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه "عندما تهدد المخاطر حدود بولندا فنحن جميعا في قارب واحد ومهددون"، مضيفا أن المملكة جاهزة للمساعدة في حالة وجود أي تهديدات.

ويذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافرورف، أكد بالمقابل أن النهج الدبلوماسية والإنذارات النهاية والتهديدات والمواعظ تؤدي إلى لا مكان، مشددا على أن روسيا لا ترغب بتهديد أحد، وإنما هي من يتلقى تهديدات.

وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.

وتؤكد روسيا عدم وجود أي خطط لديها لشن "هجوم" على أوكرانيا؛ مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تمثل خطرا على أي طرف.

هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقاً لتقديرها الخاص موضحا أنها لا تهدد أحداً ولا تقلق أحداً ، بينما واشنطن وحلف شمال الأطلسي يصعّدان التوتر، من خلال الهستيريا الإعلامية، المؤطرة بالأكاذيب والتزوير.

كما وتأتي هذه التصريحات على خلفية التوتر السائد بين روسيا والغرب، الذي يتهم موسكو بحشد قواتها لغزو الأراضي الأوكرانية، الشيء الذي تنفيه روسيا، مفندة المزاعم الغربية بأنها تأتي في إطار أهداف جيوسياسية الغرض منها توسيع الناتو شرقاً واحتواء روسيا.