بينيت: استغراق مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا فترة طويلة لا يخدم سوى مصلحة إيران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال استقباله وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، من أن إبرام اتفاق نووي مع إيران من شأنه "تعريض المنطقة للخطر".

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بينيت وبيربوك بحثا باستفاضة "التحديات الأمنية والإقليمية، وعلى رأسها ملف البرنامج النووي الإيراني، حيث طرح رئيس الوزراء الموقف الإسرائيلي الذي مفاده أن إبرام اتفاق نووي مع إيران يشكل خطأ سيخاطر بالمنطقة كلها"​​​.

وأضاف البيان أن بينيت أكد على "ضرورة تحديد تاريخ نهائي لاستكمال المفاوضات مع إيران، علمًا بأن استغراقها لفترة طويلة، تزامنًا مع استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، لا يخدم سوى المصلحة الإيرانية".

وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن إيران لا تشكل خطرًا على إسرائيل فحسب وإنما على العالم برمته.

وجاءت تصريحات لابيد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، التي تقوم بزيارة لإسرائيل.

وقال لابيد "تحدثت مع الوزيرة بيربوك عن محادثات النووي التي تجري في فيينا مع الإيرانيين، وألمانيا شريكة في هذه المحادثات، عرضت أمامها موقفنا، إيران النووية لا تشكل خطرًا على إسرائيل فحسب وإنما على العالم بأسره".

وأضاف لابيد أن "الدول الأوروبية الثلاث الكبرى لا تستطيع تجاهل التهديد الإيراني خارج إطار تهديدها النووي، إيران هي حزب الله في لبنان، إيران هي حماس في الجنوب، وإيران هي مصدرة الإرهاب ولديها أذرع من اليمن وحتى بوينس أيرس".

من جانبها، قالت بيربوك، إن "الوقت ينفذ بالنسبة لخطة العمل الشاملة المشتركة مع استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي. هذا يعني أننا ندخل الآن المرحلة النهائية، ومن الضروري الآن أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات مع استعدادها لتقديم تنازلات دون مطالب قصوى. نحن منخرطون بشكل كامل ونفعل كل ما في وسعنا لضمان أمن إسرائيل".

وفي سياق آخر، وبينما كانت تستعد للتوجه إلى رام الله للاجتماع بالقيادة الفلسطينية، قالت بيربوك "فيما يتعلق بالاستيطان، لدينا موقف واضح جداً: "نحن نعتبره ضارًا وغير متوافق مع حقوق الإنسان. نحن على استعداد للمساعدة في تحديد العناصر التي من شأنها أن تمكن من استئناف المفاوضات المباشرة. ونحن على استعداد للمساهمة بأي طريقة ممكنة، سواء في الحوار أو على الأرض".