"سوناطراك" الجزائرية توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة النفط الليبية لاستئناف نشاطها في ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) وقعت شركة النفط الجزائرية "سوناطراك"، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بغرض تعزيز التعاون بينهما في مجالات الاستكشاف والإنتاج والخدمات شبه النفطية، إضافة إلى استئناف نشاط شركة سوناطراك في ليبيا.

وذكرت سوناطراك، في بيان، أنه "وقعت اليوم سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط (ليبيا) مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة بينهما في مجال قطاع النفط والغاز"، مضيفة "المذكرة تهدف إلى استئناف نشاط شركة سوناطراك في ليبيا من أجل استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون في مجالات إنجاز المشاريع النفطية والغازية وكذا الخدمات والتكوين والتدريب"​​​.

وأوضح البيان أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله، عقد لقاء مع المدير العام لشركة سوناطراك، توفيق حكار، وناقش الجانبان تطوير سبل التعاون المشترك في مجالات الاستكشاف والإنتاج والخدمات شبه النفطية والتدريب.

كما أكد الطرفان على "أهمية تظافر الجهود لتسهيل العودة السريعة لسوناطراك للنشاط في ليبيا، من خلال استكمال التزاماتها التعاقدية في منطقتي التعاقد "065" و"96/95" في حوض غدامس، ووضع رؤية مستقبلية لإعداد خطط لتطوير الحقول المكتشفة في المنطقتين".

من جهته ثمن مصطفى صنع الله "قرار عودة سوناطراك إلى النشاط في ليبيا باعتباره شريك هام في مجال الطاقة واستعداده لمرافقة الشركات التابعة لسوناطراك في سوق خدمات النفط في ليبيا".

ووصل المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، في وقت سابق اليوم الخميس، إلى طرابلس الليبية على رأس وفد رفيع المستوى، لبحث آفاق التعاون المشترك بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

وعلقت الشركة الجزائرية نشاطها في ليبيا المرة الأولى إبان أحداث شباط/فبراير 2011، إلا أنها عادت للنشاط مرة أخرى في 2012، قبل أن تتوقف في 2015 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

وفي كانون الثاني/يناير 2018، وقعت مؤسسة النفط الليبية و"سوناطراك" اتفاقا تقوم بموجبه الشركة الجزائرية بتشغيل منطقتي التعاقد في حقل "غدامس" قرب حدود البلدين حالما تسمح الظروف الأمنية.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية، أنها تجري مشاورات مع السلطات الليبية لاستئناف أنشطتها قريبًا، مؤكدة حينها على أن عودتها إلى ليبيا أمر "ضروري للغاية".