إيران تكشف عن صاروخ "خيبر شكن" الباليستي بمدى يصل إلى 1450 كيلومترا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، عن الصاروخ الباليستي الجديد "خيبر شكن"، الذي يبلغ مداه 1450 كيلومترا.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، "رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، كشفا، خلال زيارتهما إلى إحدى قواعد صواريخ أرض – أرض، التابعة للحرس الثوري، عن الصاروخ بعيد المدى، خيبر شكن، كأحدث صواريخ استراتيجية​​​. ويستطيع إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترا".

وبحسب الوكالة، فإن "الصاروخ لديه قدرة على المناورة والعبور بين الصواريخ، ووزنه أخف، ويحتاج وقت أقل للإطلاق مقارنة بالصواريخ المشابهة له. ويبلغ مدى إصابته ‎الأهداف نحو 1450 كيلومترا".

ونقلت الوكالة الإخبارية الإيرانية، عن باقري قوله، إن "أعداء الجمهورية الإسلامية لا يفهمون إلا لغة القوة. وإن القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضد المعتدين والظالمين والغطرسة العالمية والصهاينة القتلة، تكتسب المزيد والمزيد من القوة؛ وسنواصل طريقها في النمو والارتقاء والتميز، كما ونوعا".

وتابع قائلا، "لو أن ‎الأعداء يشعرون ولو لذرة، أن مكاسبهم من الهجوم على ‎إيران أكثر من خسائرهم، لما توانوا لحظة عن ذلك. الأعداء لا يخشون حقوق الانسان، ولا لوم الإعلام، ولا القوى الأخرى".

وكانت الدول الغربية أدانت، في مناسبات سابقة، استمرار السلطات الإيرانية في تطوير وإجراء التجارب على الصواريخ الباليستية.

وفي السياق، دانت فرنسا، بوقت سابق، محاولة إيران إطلاق قمرا اصطناعيا عبر قاذف فضائي؛ واعتبرت أن العملية تحتاج إلى تقنيات تُستخدم في تصنيع الصواريخ البالستية، وهو أمر يتعارض مع تعهدات طهران الدولية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية، آنييس فون دير مول، "فرنسا تُدين عملية الإطلاق، التي يتم اللجوء عبرها إلى تكنولوجيا تُستخدم في تصنيع الصواريخ البالستية، خاصة الصواريخ العابرة للقارات".

وأضافت، "ممنوع على إيران أن تقوم بنشاطات مرتبطة بالصواريخ البالستية، التي باستطاعتها أن تحمل رؤوساً نووية؛ وذلك احتراما لالتزاماتها ضمن إطار قرار مجلس الأمن رقم 2231".

وأشارت فون دير مول إلى أن تطوير البرنامج الباليستي الإيراني يضرّ بالاستقرار في المنطقة ويمس بأمن أوروبا؛ داعية طهران إلى احترام كامل التزاماتها.