ويزر الدفاع البريطاني يعلن إرسال بلاده 350 جندياً إضافياً إلى بولندا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 فبراير 2022ء) أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الإثنين، أن بلاده سترسل قوات إضافية إلى بولندا قوامها 350 جندياً، وذلك في خضم الأزمة الأوكرانية الحالية.

وأوضح بن والاس، خلال مؤتمر صحفي رفقة نظيره البولندي، ماريوش بلاشاك، اليوم، بأنه سيتم "إرسال 350 جندياً إضافيا" إلى بولندا"​​​.

وكشف الوزير البريطاني أن إرسال قوات إلى بولندا سيكون بمثابة رسالة قوية بأن بريطانيا وبولندا تقفان جنباً إلى جنب.

من جانبه أوضح بلاشاك أن القوات البريطانية ستنتشر شرقي البلاد، معبراً عن شكره للحكومة البريطانية على هذه الخطوة.

وأعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق اليوم، إرسال حوالي 350 جنديا إلى ليتوانيا كجزء من تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقواته شرقي أوروبا.

ومن المفترض أن تبدأ تلك القوات بالانتشار اعتباراً من 14 شباط/فبراير الجاري.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قررت قبل ذلك أيضاً، نشر 1700 جندي من قواتها في بولندا، وأوضحت وزارة الدفاع البولندية، أن القوات ستقوم بالانتشار شرقي البلاد.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن تلك القوات التي ستنتشر في بولندا لن تشترك في أعمال قتالية في أوكرانيا، في ظل التوتر على الحدود مع روسيا.

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن كييف تلقت مؤخرًا دعمًا من شركاء غربيين قدره 1.5 مليار دولار وأكثر من ألف طن من الأسلحة.

وقال كوليبا، في إحاطة صحفية: "تتلقى أوكرانيا اليوم مساعدة سياسية وأمنية معززة، ودعمًا اقتصاديًا، وقد تجاوز حجمه الإجمالي خلال هذه الأسابيع والأشهر، رقم 1.5 مليار دولار، وإن حجم تسليم الأسلحة الدفاعية والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا بلغ أكثر من ألف طن".

ووفقا له، فإن المستويات القياسية للدعم لها أهمية سياسية: فهي تعزز موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات.

ويذكر، بأنه منذ عام 2014، تقوم دول الناتو، بقيادة الولايات المتحدة ، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبًا على التسوية في دونباس. وبالإضافة إلى الأميركيين، تشارك بريطانيا وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم، بلغ مجموعها مليارات الدولارات.

ويجري كل هذا على خلفية التوتر القائم بين روسيا والغرب، الذي يتهم موسكو بالتحضير لغزو أراضي جارتها، الشيء الذي تنفيه روسيا مؤكدة بأنها ليست في وارد تنفيذ أي اعتداء على أراضي أوكرانيا.

والجدير بالذكر أن بروتوكول مينسك أو اتفاق مينسك هو اتفاق لوقف الحرب في دونباس، وقع عليه ممثلو أوكرانيا وروسيا وجمهوريتي، دونيتسك لوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من طرف واحد (رداً على الانقلاب الذي حصل في كييف في شباط/ فبراير عام 2014) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في 5 أيلول/سبتمبر 2014. بعد محادثات مكثفة في العاصمة البيلاروسية، برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.