قمة الاتحاد الأفريقي تناقش عودة الانقلابات في القارة ومنح إسرائيل صفة مراقب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2022ء) تنطلق السبت أشغال القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وهي أول قمة بعد جائحة كورونا، ويتصدر جدول أعمال القمة منح إسرائيل صفة عضو مراقب وعودة الانقلابات العسكرية في القارة وتحديدا في مالي وغينيا وبوركينافاسو وغينيا بيساو إضافة إلى تشاد التي سيطر فيها الجيش على السلطة بعد وفاة رئيسها إدريس ديبي.

كما سيناقش رؤساء الدول الأفريقية خلال القمة التي تستمر على مدي يومي السبت والأحد الأزمة في تيغراي وسبل التصدي لجائحة كورونا التي حالت دون عقد القمتين السابقتين حضوريا​​​.

وسيتولى الرئيس السنغالي ماكي سال الرئاسة الدورية للقمة، خلفا لرئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي.

وبحسب المراقبين سيستأثر ملف قبول إسرائيل كعضو مراقب للاتحاد الأفريقي بنقاشات كثيرة في ظل خلافات عميقة بين بلدان المنظمة بخصوص منح إسرائيل صفة عضو مراقب.

وكان المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي أرجأ في اجتماعه في أكتوبر الماضي اتخاذ قرار بشأن قرار رئيس مفوضية الاتحاد موسي فقي بمنح إسرائيل صفة مراقب.

وعقدت مفوضية الاتحاد يومي 2 و3 فبراير الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي للتحضير للدورة العادية الخامسة والثلاثين لرؤساء الدول والحكومات.

وتنطلق فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمات عدد من رؤساء الدول والمنظمات من بينهم موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى رؤساء الكونغو الديموقراطية والسنغال وفلسطين.

ومن المقرر أن يتم خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة إعلان تشكيل هيئة مكتب مؤتمر الاتحاد الأفريقي للعام 2022 ورئيس الاتحاد الأفريقي للعام 2023 .