بوتين ونظيره الصيني يتبنيان بيانًا مشتركًا حول دخول العلاقات الدولية حقبة جديدة – أوشاكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 فبراير 2022ء) صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظيره الصيني شي جين بينغ، سيتبنيان بيانًا مشتركًا حول دخول العلاقات الدولية حقبة جديدة، خلال زيارة الوفد الروسي إلى بكين يوم 4 شباط/فبراير.

وقال أوشاكوف للصحفيين: "تم إعداد بيان مشترك مسبقا حول دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا، حول التنمية المستدامة العالمية​​​. سيعكس هذا البيان المشترك وجهات النظر المشتركة الروسية الصينية حول أهم القضايا العالمية، بما في ذلك القضايا الأمنية".

وأضاف "بعد المحادثات، تم التخطيط لمأدبة غداء لرئيسي الدولتين بشكل منفرد. هذه الصيغة من التواصل ستجعل من الممكن مناقشة أهم المشاكل والقضايا الدولية والثنائية بأكبر قدر ممكن من الصراحة والسرية؛ في المساء، وفقًا للبرنامج، سيشارك رئيسنا في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين".

وأكد أوشاكوف، أن الصين تدعم مطالب روسيا بشأن الضمانات الأمنية قائلا: "تدعم بكين مطالب روسيا بشأن الضمانات الأمنية، وتشاطر الموقف القائل بأن أمن دولة لا يمكن ضمانه من خلال الإضرار بأمن دولة أخرى، ولا يمكن تدمير الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز التحالفات العسكرية".

ومن المقرر أن تجري المحادثات بين الرئيسين الروسي والصيني، في الـ4 من شباط/فبراير.

هذا وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، يوم 27 من الشهر الماضي، بأن الصين وروسيا تنظران إلى بعضهما البعض كأولويتين، بالنسبة لسياستهما الخارجية، وهذا خيار استراتيجي يعتمد على التنمية طويلة الأجل لكل جانب.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح في وقت سابق، بأن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى أكثر تقدمًا من التحالف العسكري السياسي التقليدي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول "معاقبة" روسيا والصين بفرض عقوبات وممارسة استفزازات من خلال أنشطة الأجهزة الأمنية.

يذكر بأن السفير الروسي لدى الصين، أندري دينيسوف ، سبق وصرح من جانبه، بأن التعاون بين روسيا والصين في جميع المجالات يعتبر عاملاً يهدف إلى ضمان احتواء التوتر واستقرار الوضع الدولي.

ويأتي التقارب الروسي – الصيني، في ضوء الإجراءات الغربية ومحاولات التدخل المستمرة في الشؤون الداخلية للبلدين، من خلال اتهامات واهية، تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية.

ويسعى البلدان إلى تعميق أواصر التعاون العسكري والاقتصادي، حيث يجريان، ومنذ عام 2012، مناورات وتدريبات برية وبحرية وجوية مشتركة.