(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) عبر عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، عن دعمهم حملة مقاطعة "الأسرى الإداريين" للمحاكم الإسرائيلية، في يومها الـ 32، والتي تطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
واعتصم المشاركون في مقر الحملة بخيمة الاعتصام الدائمة أمام مخيم الأمعري بمدينة البيرة، بدعم من "لجنة الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية" وبالتعاون مع "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير"، و"مؤسسة الضمير"، و"مكتب إعلام الأسرى"، والقوى الوطنية والإسلامية.
ورفع المشاركون صور المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية، ولافتات خطوا عليها شعارات تدعو إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري، وتكثيف الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن كافة الأسرى.
وقال رئيس "الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين"، أمين شومان، إن "قضية الأسرى قضية وطنية لا يختلف عليها أحد، لاسيما أن الأسرى المرضى يعانون أوضاعا صحية كارثية في السجون؛ خاصة في ظل المنخفضات الجوية".
وأضاف، "الأسير ناصر أبو حميد نقل بشكل مفاجئ من مستشفى برزلاي الإسرائيلي، إلى عيادة سجن الرملة؛ رغم وضعه الصحي الحرج.
هو لا يقوى على تحريك أطرافه، ولا على الكلام؛ ونحن نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عما سيؤول إليه الوضع الصحي لأبو حميد".
وأوضح شومان، أن المعتقلين الإداريين يواصلون، منذ أكثر من شهر، مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، لإنهاء تلك السياسة.
وطالب بضرورة مواصلة الحراك، لدعم موقفهم في وقت ستنظم فيه مؤسسات الأسرى، في التاسع من شباط/ فبراير، مؤتمرا شعبيا لنصرتهم.
