بوتين يوضح لرئيس وزراء إيطاليا الخطوط الرئيسية لموسكو بشأن الضمانات الأمنية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) أوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، اليوم الثلاثاء، الخطوط الرئيسية لروسيا بشأن الضمانات الأمنية؛ مركزا على أهمية الالتزام بمبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة.

وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان، " تم بحث مسألة تطوير ضمانات أمنية لروسيا، طويلة الأجل وملزمة قانوناً، بشكل مفصل"​​​.

وأضاف، "أوضح فلاديمير بوتين النهج الأساسي للجانب الروسي في هذا الشأن، مركزا على أهمية الالتزام بمبدأ عدم قابلة الأمن للتجزئة، المنصوص عليه في وثائق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الموقعة على أعلى مستوى".

وفي وقت سابق من اليوم، شدد رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، خلال لقائه مع بوتين، على أن القادة الأوروبيين لا يتطلعون ولا يرغبون بالحرب، وأن جميعهم يؤيدون الحلول السلمية.

وساءت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، مؤخرا، بسبب زيادة التواجد العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

وتنفي موسكو الاتهامات الغربية بالتحضير لمهاجمة أوكرانيا، وتعتبرها ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.

وكانت موسكو تلقت، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية.

وأبلغ الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، يوم الجمعة الماضي، بأن رد واشنطن والناتو على مطالب الضمانات الأمنية، لم يأخذ في الاعتبار المطالب الأساسية لروسيا، مثل منع توسع الناتو، ورفض نشر أنظمة الأسلحة الهجومية بالقرب من الحدود الروسية.

وبالإضافة إلى ذلك، عودة القدرات العسكرية والبنية التحتية للحلف في أوروبا، إلى المواقع التي كانت تحتلها عام 1997، عندما تم توقيع الوثيقة الأساسية للعلاقات بين روسيا والناتو.

كما تجاهلت الردود، مسألة محورية وهي مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، الذي تتضمنه الوثائق الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا و"مجلس روسيا – الناتو"، والذي ينص على عدم تعزيز أمن طرف، على حساب أمن الدول الأخرى.

ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.