(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) داهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في ضواحي القدس الشرقية؛ تمهيدا لهدم منزل عائلة فادي أبو شخيدم، الذي نفذ عملية إطلاق نار بالبلدة القديمة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.
وقال أحد أفراد عائلة أبو شخيدم، لوكالة "سبوتنيك"، إن "المئات من جنود الاحتلال والقوات الخاصة وطواقم الهدم، اقتحموا كافة شوارع مخيم شعفاط؛ تمهيداً لتنفيذ عملية الهدم".
وأضاف، "سلطات الاحتلال أبلغت العائلة، بأنه سيتم تنفيذ قرار هدم المنزل. وحاصرت البناية وطالبت من السكان التواجد في غرفة واحدة؛ علما بأن المنزل يقع في عمارة سكنية في الطابق الثالث".
واندلعت مواجهات في محيط منزل عائلة أبو شخيدم، مع القوات الإسرائيلية، التي حضرت لهدم المنزل، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز صوب عشرات الشبان الفلسطينيين.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بوقت سابق، الاعتراض المقدم من قبل عائلة أبو شخيدم، على الأمر العسكري القاضي بهدم منزلها.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت، مطلع شهر كانون ثاني/يناير الماضي، اعتراض العائلة، ضد الأمر العسكري بهدم منزلها في مخيم شعفاط؛ وعقب ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنزل واستكملت أخذ قياساته النهائية، وصورته للمرة الثانية، وفحصت الجدران تمهيدا لهدمه.
وقُتل فادي أبو شخيدم، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، إثر اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة.
وأسفر الاشتباك عن مقتل مستوطن إسرائيلي، وإصابة آخر؛ فضلا عن إصابة شرطيين إسرائيليين بجروح طفيفة.
