(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا مستعدة لأي سيناريو؛ على خلفية تهديدات الدول الغربية بفرض عقوبات جديدة عليها.
وقال لافروف للصحفيين: "نحن جاهزون لأي تطور في الأحداث، نحن لم نهاجم أي جهة، يهاجمونا دوما.
لذلك، لن أضارب، بما سيقوم به الشركاء الغربيون الغائبون عن الوعي، ويبدو أنهم لا يعرفون كيف يخرجون من هذا المأزق، الذي وضعوا أنفسهم فيه".
وأعلن لافروف أمام أعضاء البرلمان الروسي، في وقت سابق من اليوم، أن الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تضاعف جهودهما لكبح روسيا واحتوائها؛ مشيراً إلى أن هذه الدول تحاول معاقبة روسيا والصين، من خلال فرض مختلف أنواع القيود، وعبر الاستفزازات.
وفي مسودة عقوبات اقترحها الكونغرس الأميركي، يقترح المشروع عقوبات على روسيا، وعلى الرئيس فلاديمير بوتين، شخصيا؛ فضلا عن جميع أعضاء مجلس الوزراء الروسي.
وتشمل العقوبات المقترحة رجال الأعمال، دميتري ريبولوفليف، وميخائيل فريدمان، وبيتر أفين، وميخائيل غوتسيرييف، وألكسندر فينوكوروف؛ وكذلك البطلة الأولمبية، رئيسة "المجموعة الوطنية للإعلام"، ألينا كابايفا.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
