الغرب يثير هستيريا بإجلاء الدبلوماسيين من كييف ويرغب بحدوث استفزاز حقيقي - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن الغرب يثير هستيريا حول أوكرانيا بإعلانه إجلاء الدبلوماسيين من كييف.

وقال لافروف، أمام أعضاء البرلمان الروسي: "يثير الغرب، بالطبع، هيستريا- إجلاء(دبلوماسيه) بالتوازي مع إمدادات الأسلحة، مع انحياز كامل للنخبة الأوكرانية (الحاكمة)، على الرغم من أن النخبة الأوكرانية نفسها، في رأيي، أضحت خائفة قليلاً من أن الغرب أصبح يضخم كثيراً مخاوفه"​​​.

وأضاف لافروف: "الغرب يرغب بشدة بوقوع استفزاز حقيقي"، مشدداً على أن الغرض من هذا السلوك هو محاولة دفع كييف إلى عملية عسكرية في دونباس أو التخلي عن اتفاقيات مينسك بطريقة أخرى، وقال بهذا الصدد بأن: "الغرض من مثل هذا السلوك السريالي إلى حد ما من الغرب ... هو إما جعل نظام كييف يشن عملية عسكرية في دونباس، أو بطريقة أخرى، دفن اتفاقيات مينسك بالكامل".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو، أن أوكرانيا تخطط لمحاولة حل مشكلة دونباس بالقوة وتنظيم استفزازات هناك بتوجيه من الغرب بهدف تحميل روسيا المسؤولية .

ووفقاً لها، لهذا السبب: " يتم زرع الكذبة المدبرة، حول خطط روسيا العدوانية، في وعي المجتمع الدولي".

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الوحدات الشعبية في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، أن القوات الأوكرانية تستعد لشن هجوم في دونباس، وأنه يجري تدعيم مجموعات الاقتحام لهذه القوات.

ووفقا للمتحدث باسم الوحدات الشعبية في جمهورية دونيتسك: "فإن العدوان الأوكراني ضد جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، لن يبقى دون رد فعل مناسب، مؤكداً أن الجيش الأوكراني سيتكبد خسائر لا تعوض، ولن يكون قادرًا على التعافي بعد ذلك ".

هذا وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الإثنين الماضي، أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت قبل ذلك، تسليم أوكرانيا، يوم الأحد الماضي، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.