قطاع غزة قد يشهد موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا في فبراير المقبل – وزارة الصحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2022ء) طارق عليان. تتوقع وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن يشهد شهر شباط/فبراير المقبل، موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا؛ لافتة إلى القلق من شدتها وسرعة انتشارها​​​.

وقال مدير دائرة الطب الوقائي في غزة، مجدي ظهير، لوكالة "سبوتنيك"، إن "ما صرحت به وزيرة الصحة، ، اليوم الثلاثاء، حول الحالة الوبائية، واضح وجلي.

نحن على أعتاب موجة رابعة في قطاع غزة، وخامسة في الضفة الغربية، في شباط/فبراير القادم. هناك خشية من أن تكون الموجة عنيفة، وانتشار سريع للمرض".

وأكد ظهير، أن الإصابات في صفوف الأطفال هي الأوسع والأكثر انتشارا، بفعل الاحتكاك الواسع خاصة في المدارس؛ لافتا إلى أنه، رغم أن الأطفال يشكلون مصدرا متنقلا للعدوى، إلا أن الإصابات في صفوفهم تكون خفيفة وغير خطيرة.

وحول مسألة الإغلاق، أوضح ظهير أن الإغلاق في قطاع غزة غير وارد؛ مشيرا إلى أن التجربة العالمية في هذا الاتجاه، لم تنجح في وقف تفشي الجائحة.

وقال في هذا الصدد، "نسعى إلى رفع نسبة المطعمين، وعزل المصابين؛ وكذلك تعزيز قدرة المؤسسات الصحية".

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، قالت، في تصريحات صحفية، إن فلسطين على أعتاب موجة انتشار جديدة لفيروس كورونا؛ بناء على تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وقالت الكيلة، "هذه السيناريوهات والتنبؤات، التي صدرت من المعهد التقني في واشنطن ومنظمة الصحة العالمية، مهمة جدا في وضع التنبؤات عن الأحوال الوبائية.

نقوم بإرسال عدد الإصابات اليومية وإيجابية الفحوصات، وهم يقدمون توقعاتهم حول الأوضاع الوبائية القادمة".

وأضافت، "كل هذه الإحصائيات تعتبر علوم رياضية قد تحصل وقد لا تحصل. ولكن من أجل التخطيط الصحيح، يجب أن نعمل بها، لنكون على جهوزية؛ ونحن الآن نعد العدة لنكون جاهزين".

وأكدت الكيلة أن المنحنى الوبائي في فلسطين آخذ بالصعود، وأن معظم الحالات مصابة بمتحور أوميكرون، سريع الانتشار.

وأشارت الكيلة إلى القلق من إيجابية الفحوصات، حيث بلغت بالضفة الغربية 26.6 بالمئة، وفي قطاع غزة 35 بالمئة؛ لافتة إلى أن عدد الإصابات بمتحور أوميكرون في الضفة الغربية بلغت 698 حالة.

وفيما يتعلق باللقاح المضاد للفيروس، بينت وزيرة الصحة، أن الإقبال على اللقاحات في الضفة الغربية وغزة بطيء؛ مطالبة المواطنين بضرورة تلقي اللقاحات، لحماية أنفسهم.