زاخاروفا تصف التصريحات الأميركية بشأن خطط نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروس بـ "التكهنات"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) وصفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، التصريحات الأميركية بشأن تغيير الدستور البيلاروسي يمكن أن يؤدي إلى نشر أسلحة نووية روسية هناك، بأنها تكهنات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في ردها على طلب التعليق على مثل هذه التصريحات من الجانب الأميركي: "عندما تسمع تصريحات المسؤولين الأميركيين، يمكنك الشك في جودة العملية التعليمية في الولايات المتحدة​​​. إما لأن هذا مجرد سوء فهم للوقائع، أو لأنه جهل بالحقائق، أو "لعدم القدرة على الوصول إلى بعض الاستنتاجات التحليلية على أساس الحقائق.

وأضافت زاخاروفا أنه "من المستحيل تحمل ما يعمله شركاؤنا الأميركيون، متجاهلين تمامًا الوضع والأجندة والوقائع في بيلاروسي، وكل ما يحدث في جميع أنحاء هذه البلاد، على حدود هذه البلاد، مع التركيز اللامتناهي على عنصر سياسي معين، بالنسبة للبعض، كما يعتقدون، حقائق ليست بحقائق ... لذلك، من المستحيل الخوض في كل هذا بالتفصيل.

وأشارت زاخاروفا إلى مقال نشر مؤخراً في الصحافة الأميركية حول "إخلاء السفارة الروسية في أوكرانيا"، و قالت في هذا الصدد: "أنكم تدركون أن هناك حقيقة، وهناك تكهنات، ببساطة بسبب تكرارها يتم تقديمها على أنها حقيقة، وعلى أنها واقع".

وكان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية عّير عن خشية بلاده من احتمال أن يصبح تواجد القوات الروسية في بيلاروس، لإجراء مناورات عسكرية دائما، وبالتالي يمهد لنشر أسلحة نووية روسية في هذا البلد المتاخم لأوكرانيا وبولندا.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن روسيا تنتظر ردا مكتوبا من الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية في الأيام القادمة.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رفض موسكو لأي مماطلة بشأن الضمانات الأمنية، معربا عن أمله في مواصلة الحوار بشأنها.