(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن بكين مستعدة لتقديم المساعدة لكازاخستان وفقا لاحتياجات نور سلطان، وفي حدود قدراتها الخاصة، وستحافظ الصين على نهج إيجابي للتدابير ذات الصلة طالما أنها تساهم في استعادة السلام وتنمية اقتصاد كازاخستان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، خلال مؤتمر صحفي، إن "الصين وكازاخستان جارتان صديقتان وشريكان استراتيجيان دائمان وشاملان. وتحافظ الصين على تعاون وثيق مع كازاخستان وستقدم المساعدة وفقا لرغبات الجانب الكازاخستاني وفي حدود قدراتها".
وأوضح أن الصين ستتخذ نهجا إيجابيا طالما أن الإجراءات المناسبة تساهم في استعادة السلام، وتنمية الاقتصاد، وتحسين الظروف المعيشية للشعب.
هذا وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبيردي، أمس الأربعاء، أن غياب الأساس القانوني حال دون طلب بلاده المساعدة العسكرية من الصين؛ مشيراً إلى أن الحكومة الصينية منذ اليوم الأول للأزمة كانت على تواصل على مستوى الرؤساء، وأنا كنت على تواصل مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وشهدت كازاخستان، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا.
وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً".
هذا واستكملت أمس عملية سحب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان، والتي دخلت بطلب من القيادة الكازاخستانية لحماية الأماكن الحيوية والاستراتيجية، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن جميع أفراد قوات حفظ السلام والمعدات العسكرية والأسلحة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، غادروا كازاخستان بعد تأدية مهامهم، وعادوا إلى قواعد تمركزهم في بلادهم.
