(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة وروسيا من الحفاظ على المسار الدبلوماسي والسلمي في أزمة أوكرانيا، وذلك خلال اللقاء المرتقب الذي يجمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة المقبل.
وقال بلينكن، في تصريحات خلال زيارته لسفارة بلاده في كييف، اليوم الأربعاء: "هناك مساران هما الدبلوماسية وحل الخلافات ونأمل في الحفاظ عليه، وآخر حال حدوث اعتداء وسيكون له عواقب"، مضيفا "أتمنى بشدة الحفاظ على مسار دبلوماسي وسلمي".
وأوضح أن الحفاظ على هذا المسار يعود إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بوقت سابق الأربعاء، أنه تجري حاليا تحضيرات لعقد اجتماع، بين لافروف وبلينكن، الجمعة المقبل في جنيف.
وكان وزير الخارجية الروسي أكد، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، أمس الثلاثاء، الضرورة الملحة لتقديم واشنطن ردا مكتوبا على مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية.
وحث لافروف، نظيره الأميركي، على عدم نشر التخمينات دون دليل، حول "العدوان الروسي" المزعوم على أوكرانيا.
يشار إلى أن المحادثة جرت بمبادرة من الجانب الأميركي؛ حيث تبادل الجانبان وجهات النظر، حول نتائج المحادثات بين وفدي البلدين في جنيف، وكذلك النقاشات في "مجلس روسيا – الناتو" في بروكسل، وعلى منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في فيينا.
وعقد اجتماع "مجلس روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 من ذات الشهر، في جنيف.
وترفض روسيا اتهامات الدول الغربية وأوكرانيا، بممارسة "أعمال عدوانية" والإعداد لمهاجمة أوكرانيا؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحدا، ولن تهاجم أحدا.
وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من الحدود الروسية.
