نقل الناطق الرسمي للحكومة الصومالية إلى تركيا لتلقي العلاج بعد استهدافه بهجوم انتحاري

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الإثنين، نقل الناطق الرسمي باسمها، محمد إبراهيم معلمو، إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له أمس الأحد.

وأكد بيان للحكومة، اليوم، "نقل معلمو إلى تركيا للحصول على الأدوية المتخصصة (بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف سيارته أمس الأحد)، حيث أقلعت الطائرة التي تقله من مطار آدم عبد الله الدولي، وكان في وداعه أعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي ديوان رئاسة الوزراء وصحفيون صوماليون "​​​.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الصومالية، محمد إبراهيم معلمو، قد نجا أمس الأحد، من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري استهدف سيارته بالعاصمة مقديشو، وقد تبنت حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة الإرهابي، العملية.

وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت، في بيان عبر تويتر، "إصابة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو في هجوم إرهابي على سيارته"، موضحة أن "إصاباته ليست خطيرة وتتمنى له الشفاء العاجل".

ودان رئيس وزراء الصومال، محمد حسين روبلي، الهجوم عبر تويتر، متمنياً له (لمعلمو) سرعة الشفاء.

يُشار إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة الصومالية مقديشو في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في الصومال، فيما أعلنت حركة "الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكر "راديو دالسان" الصومالي، أن "8 قتلى وعدة جرحى سقطوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت قافلة للأمم المتحدة على طريق 21 أكتوبر شمالي مطار آدم عدي الدولي قرب مقر إقامة موظفي الأمم المتحدة، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم".

وأضاف "طوقت قوات الشرطة الفدرالية المنطقة التي وقع فيها الانفجار وأغلقت الطريق ومنعت مرور السيارات العامة والخاصة وما زالت عمليات الإنقاذ جارية".

ويعد هذا التفجير الانتحاري الذي يستهدف مسؤولين أمميين في الصومال هو الثاني في غضون شهرين، إذ أعلنت الشرطة الصومالية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين إثر تفجير سيارة مفخخة بالعاصمة الصومالية مقديشو، نفذته حركة "الشباب" المتشددة مستهدفة به قافلة لشركة أمنية محلية تحرس مكاتب الأمم المتحدة.

ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومة، ومسلحي "حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.