(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن علاقات الصداقة بين روسيا والصين، ليست موجهة ضد الغرب.
وقال لافروف للصحفيين: "بالنسبة لعلاقاتنا مع الصين، فإنها لا تخضع لأي ظروف، وتتطور بغض النظر عن رأي الزملاء الغربيين في ذلك. نحن لا نتصادق مع الصين ضد أحد".
هذا وحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في الـ24 من كانون الأول-ديسمبر 2021، الدول الغربية، على ألا تستهين بتصميم موسكو وبكين على الدفاع عن مصالحهما الوطنية، لاسيما ما يتعلق بالأمن.
وكان رئيس الوفد الروسي في محادثات الأمن العسكري ومراقبة التسلح في فيينا، قسطنطين غافريلوف، قد أعلن، في وقت سابق، أن الصين تبدى دعمها لروسيا، بشأن الضمانات الأمنية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، أن مقترحات روسيا لحلف شمال الأطلسي وواشنطن، بشأن الضمانات الأمنية؛ تساعد على زيادة الثقة المتبادلة بين الدول، وتقليل مخاطر النزاعات، مؤكدة أن بكين تعارض بشدة نشر الولايات المتحدة صواريخ أرضية (منصات إطلاقها منتشرة على اليابسة) متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
ويأتي التقارب الروسي - الصيني كرد طبيعي على الإجراءات الغربية، ومحاولات التدخل المستمرة في الشؤون الداخلية للبلدين، عبر شماعة حقوق الإنسان وشعارات الديمقراطية.
وشرع البلدان في تعميق أواصر التعاون، اقتصادياً وعسكرياً؛ حيث يجريا، منذ العام 2012، مناورات عسكرية مشتركة، وتدريبات برية وبحرية وجوية.
وبحسب عدد من الخبراء الغربيين الواقعيين، فإن ذلك جاء نتيجة لسياسات الغرب، لاسيما الولايات المتحدة، التي دفعت البلدين الجارين إلى تعزيز التعاون الثنائي، والدخول في شراكة استراتيجية.
