(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2022ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرد الروسي على رفض الولايات المتحدة تقديم ضمانات بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، سوف يأخذ مسارات مختلفة.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية، خلال عام 2021، "لا يمكنني إضافة شيء لما قاله الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين .. من الممكن أن يكون الرد بمسارات مختلفة للغاية. هذا يتوقف على المقترحات التي سيقدمها الخبراء العسكريون إلى الرئيس؛ لذلك التخمين غير وارد".
وأشار إلى أن الغربيين، وفي مقدمتهم الأميركيين، يميلون إلى "هراوة العقوبات" فورا، دون انتظار تطور الأحداث.
وأضاف لافروف، "إذا رُفضت مقترحاتنا .. إذا حدث هذا، بالطبع سنقوم بتقييم الموقف، ونخبر الرئيس .. سنتخذ قراراتنا، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل، لا سيما لصاح ضمان أمننا بشكل موثوق".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قال، أمس الخميس، في سياق حديثه عن إمكانية نشر روسيا للبنية التحتية العسكرية في كل من كوبا وفنزويلا؛ إنه لا يريد تأكيد أو استبعاد أي شيء.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، يوم الأربعاء الماضي، عقب اجتماع مجلس "روسيا - الناتو"، أن بلاده ستبدأ بانتهاج سياسة الردع المضاد، إذا تحرك الناتو نحو "سياسة احتواء موسكو".
وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الأول/يناير، في جنيف.
وتستكمل المشاورات في فيينا، على منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكانت روسيا نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات قانونية، حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
