الرئيسان الروسي والأوزبكستاني يبحثان هاتفيا الأحداث الأخيرة في كازاخستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2022ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، الأحداث في كازاخستان مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، وأشارا إلى دور القيادة الكازاخستانية في تحقيق استقرار الأوضاع.

وذكر المكتب الصحفي بالكرملين في بيان اليوم، أن الرئيسين بحثا الأحداث الأخيرة في كازاخستان، حيث "تمت الإشارة إلى تحقيق الاستقرار الأوضاع في البلاد بسرعة، بفضل الإجراءات الحاسمة للقيادة الكازاخستانية، وشخصيا الرئيس قاسم جومارت توكاييف، فضلا عن المساعدة التي قدمتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي في الوقت المناسب"​​​.

وأضافت الكرملين في بيانه، أنه عند تبادل وجهات النظر حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي، ومن جديد أكد الرئيسان التزامهما بالتنفيذ المستمر للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة شوكت ميرضيايف، إلى روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، من أجل زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين روسيا وأوزبكستان.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد بدأت بتسليم المرافق الحيوية التي كانت تقوم بحراستها، إلى السلطات الكازاخستانية

وأضافت الدفاع الروسية، في بيان لها أن قوات حفظ السلام بدأت بتجهيز المعدات والعتاد لتحميلها على طائرات القوات الجوية الروسية وإعادتها إلى نقاط تمركزها الدائمة.

وأوضحت أنه سيتم تنظيم عودة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى بلدانهم بالتعاون مع الجانب الكازاخستاني.

وكان رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أعلن، أمس الأربعاء، خلال اجتماع لغرفة العمليات في ألما آتا، بدء  انسحاب وحدات حفظ السلام التابعة لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" من الجمهورية، اعتبارا من اليوم الموافق 13 كانون الثاني/يناير.

وقال توكاييف، إن مجرد وجود وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، بما في ذلك في ألما آتا، قد لعب دورا مهما للغاية من حيث استقرار الوضع الطبع كان لهذا أهمية نفسية كبيرة لصد عدوان الإرهابيين والمسلحين؛ وتم تقييم المهمة على أنها ناجحة للغاية.

وشهدت كازاخستان، منذ مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن، بينها ألما آتا.

وأرسلت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وأكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أنها ستبدأ عملية سحب قواتها لحفظ السلام من كازاخستان اليوم  الموافق 13 كانون الثاني/يناير، موضحة أنها ستجري في غضون 10 أيام.