مركز غاماليا الروسي: نحو 30% من سلالات كورونا المنتشرة في موسكو مرتبطة بمتحور أوميكرون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) أعلن مدير مركز أبحاث "غاماليا" الروسي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة التابع لوزارة الصحة الروسية، ألكسندر غينتسبورغ، اليوم الأربعاء، أن ما يصل إلى 30 بالمئة من سلالات فيروس كورونا المنتشرة في موسكو، اعتباراً من 10 كانون الثاني/يناير، مرتبطة بسلالة "أوميكرون" المتحورة.

وقال غينتسبورغ، في حديث لقناة " روسيا- 24": "البيانات الأولية التي تم الحصول عليها بالتعاون مع وزارة الصحة في موسكو، تقول ​​​... في اليوم الأول من هذا الأسبوع، تم تسجيل ما يصل إلى 30 بالمئة "من الإصابات بسلالة "أوميكرون"، المتحورة من فيروس كورونا.

  الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شدد أثناء جلسة ترأسها اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تكون سلطات البلاد مستعدة لمواجهة موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في الفترة المقبلة، في كافة أقاليم البلاد، بما يشمل تعبئة مختلف الجهات الفدرالية والإقليمية والمحلية والمختصة.

وقال بوتين، ردا على تقرير نائب رئيس الوزراء، تاتيانا غوليكوفا، بخصوص مستجدات تفشي  فيروس كورونا ومتحوره الجديد "أوميكرون": "نرى ما يحدث في العالم، وذلك يعني أن لدينا أسبوعين على الأقل للتحضير".

وشدد الرئيس بوتين على ضرورة رفع وتيرة عمليات الفحص والتطعيم ضد كورونا في روسيا، مشيرا إلى أن لقاح "سبوتنيك في" الروسي ضد كورونا قد يكون أكثر فعالية على مستوى العالم في التعامل مع المتحور "أوميكرون".

إلى ذلك، أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للطب الحيوي، أمس الثلاثاء، تسجيل أول نظام اختبار في روسيا، للكشف عن سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا.

ويسمح نظام الاختبار الجديد بتحديد المتغيرات الجينية لسلالتي "أوميكرون" و"دلتا"، والتمييز بينها.

وكانت خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كورونا، ماريا فان كيركوف، أكدت، أن عدد حالات الإصابة بفيروس "كوفيد 19" في جميع أنحاء العالم، ارتفع بنسبة 71 بالمئة.

وتسبب متحور "أوميكرون" بارتفاع الإصابات في عدة مناطق حول العالم، وخاصة أوروبا، التي سجلت عدد من دولها إصابات تخطت 150 ألف حالة يوميا.

ورُصد المتحور الجديد "أوميكرون"، للمرة الأولى، في جنوب أفريقيا، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2021؛ ثم سجلت حالات منه في عدد من الدول، ما أثار قلقا متزايدا، لاسيما لدى البلدان الأوروبية.