(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) يقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، والتي يمكن وضعها موضع التنفيذ في حالة حدوث تصعيد حول أوكرانيا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن وثائق في حوزتها، أن "أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين سيكشفون الأربعاء، عن حزمة جديدة من العقوبات ... إذا اجتاح الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين أوكرانيا".
وبحسب الصحيفة، فإن العقوبات الأميركية التي اقترحها الديمقراطيون ضد روسيا قد تؤثر على كبار العسكريين والمسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك ستؤثر على البنوك ونظام سويفت.
وكتبت الصحيفة نقلاً عن ممثل عن مجلس الأمن القومي الأميركي، أن البيت الأبيض يؤيد مشروع قانون العقوبات ضد روسيا الذي اقترحه الديمقراطيون الأميركيون.
ونفت روسيا في أكثر من مناسبة، الاتهامات الغرب وأوكرانيا، بالقيام بـ "أعمال عدوانية"، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، وأنه يتم استخدام التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية. وسبق أن أشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات الغرب بشأن "العدوان الروسي" وإتاحة الفرصة لمساعدة كييف للدفاع عن نفسها ضده، سخيفة وخطيرة.
في الوقت نفسه، أعربت كييف ودول غربية مؤخراً عن قلقها إزاء التكثيف المزعوم لـ "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقاً لتقديرها الخاص، مشددا على أن هذا لا يهدد أحداً ولا يجب أن يقلق أحداً.
