(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) قال نائب رئيس حكومة طالبان الأفغانية، الملا عبد السلام حنفي، اليوم الإثنين، إنه ناقش مع زعيم "جبهة المقاومة" أحمد مسعود تطورات المباحثات بين الحركة والجبهة في إيران، مشيرا إلى وصف مسعود لها بالمرضية، وطلبه الإفراج عن 51 من عناصر جبهته المحتجزين لدى الحركة.
وأوضح حنفي، عبر حسابه على تويتر، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع مسعود، حيث جرى مناقشة تطورات الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين، والتي أجريت في إيران.
وأشار إلى أن زعيم جبهة المقاومة المعارضة لحركة طالبان، وصف نتيجة مباحثاته مع القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) أمير خان متفي، بأنها "مرضية".
وبحسب تغريدة المسؤول الأفغاني، فإن مسعود طلب الإفراج عن 51 من عناصر الجبهة المحتجزين لدى طالبان.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت حركة طالبان أن وفدا من الحركة التقى في العاصمة الإيرانية طهران، زعيم "جبهة المقاومة" الأفغانية، أحمد مسعود، والقيادي السابق من ولاية هيرات، ووزير الطاقة والمياه بالحكومة الأفغانية السابقة، إسماعيل خان.
وقال الناطق باسم الحركة، بلال كريمي، عبر حسابه على تويتر، "التقى إسماعيل خان وأحمد مسعود وفدا من الإمارة الإسلامية في طهران .. خلال الاجتماع أكدت الإمارة الإسلامية لهم أنه يمكنهم العودة إلى ديارهم دون أي قلق".
ووصل وزير الخارجية بحكومة طالبان، أمير خان متقي، إلى طهران، السبت، على رأس وفد بدعوة من الجانب الإيراني، لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.
وظل إقليم بنجشير الذي يقع قرب العاصمة كابول ملاذا لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، الذي حذر حركة طالبان من دخول ولاية بنجشير، مسقط رأس عائلته.
ولكن بمرور الوقت تمكنت طالبان من السيطرة على الإقليم، وأكد مسعود بوقت سابق عدم الاعتراف بحكومة طالبان واستمرار القتال ضدها، قبل الإعلان عن التطور الأخير اليوم وبدء محادثات بين الجانبين لوضع حد للخلاف.
