(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2022ء) نفي الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده صحة ما تم تداوله عن تسليم السفارة الأفغانية لحركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي).
قالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد تعقيبا على ما تم تداوله من أنباء حول تسليم طهران سفارة أفغانستان لحركة طالبان، إن زاده أعلن "رفض هذه الأخبار بشكل كامل".
وأضاف أن "الأنشطة الدبلوماسية للسفارة الأفغانية في طهران، مثل جميع السفارات الأجنبية، ولا تغيير خارج قواعد القوانين ولم يتم أي تغيير في ذلك".
وكانت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية قد ذكرت أن طهران ستسلم سفارة أفغانستان إلى حركة طالبان لتسهيل أمور المواطنين الأفغان المقيمين في إيران وليس اعترافا بحكومة طالبان.
وأضافت أن: "إيران تشدد على تشكيل حكومة شاملة تضم جميع أطياف الشعب الأفغاني".
يُذكر أن وفدا من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية الخاضعة لحركة طالبان قد توجه أمس السبت إلى إيران لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.
وقال بيان لطالبان إن وفدا توجه عصر أمس برئاسة وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية، مولوي أمير خان متقي، إلى إيران، وذلك استجابة لدعوة رسمية من الجانب الإيراني.
وتجدد إيران التأكيد بشكل مستمر على ضرورة تشكيل حكومة أفغانية شاملة وذلك بالإضافة إلى مسألة تعزيز جهود المجتمع الدولي، لمنع وقوع أزمة إنسانية في هذا البلد.
وأنهت الولايات المتحدة، في نهاية آب/أغسطس الماضي، سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول.
وبسطت طالبان في 15 آب/أغسطس الماضي، سيطرتها على أفغانستان لتشكل حكومة تدير شؤون البلاد.
