بوتن وتوكايف يبحثان هاتفيا الوضع في كازاخستان والأخير يؤكد تطوره نحو الاستقرار – الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 كانون الثاني 2022ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، عبر الهاتف، مع رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، الوضع في الجمهورية، حيث أبلغ الأخير الرئيس الروسي بالتفصيل عن الوضع في البلاد.

وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان بهذا الصدد: "جرت محادثة هاتفية مطولة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف؛ حيث أبلغ رئيس كازاخستان بالتفصيل عن الوضع الحالي في البلاد، مشيرا إلى أنه يتطور نحو الاستقرار"​​​.

وأشار البيان إلى أن توكاييف أعرب عن امتنانه للمساعدة التي قدمها الشركاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وخاصة روسيا.

وأضاف البيان: "وفقا لقاسم جومارت توكاييف، في المرحلة الحالية، هناك حاجة لإجراء محادثة مشتركة بين قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وفي هذا الصدد، يعتزم طرح مبادرة لعقد مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في الأيام المقبلة برئاسة جمهورية أرمينيا بصفتها الرئيس الحالي للمنظمة. وأيد فلاديمير بوتين هذا الاقتراح".

ونوه البيان إلى أن بوتين وتوكاييف اتفقا على البقاء على اتصال دائم.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الكازاخي ونظرائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تم فيها بحث الأوضاع في كازاخستان.

إلى ذلك شكر رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أمس الجمعة، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على استجابة السريعة لمناشدته بشأن قوات حفظ السلام.

وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.

وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.