توكاييف يعلن أنه منذ اليوم يرأس مجلس الأمن في كازاخستان - إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2022ء) أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، أنه اعتبارًا من اليوم يترأس مجلس الأمن في البلاد.

ونقلت الصحيفة الكازاخستانية "إنفورمبورو​​​.كا زد. " مقتطفات من خطاب توكاييف: "من اليوم فصاعدًا، أترأس مجلس الأمن في كازاخستان".

ووفقًا لـ "إنفورمبورو.كا زد. "، وعد توكاييف بـ "الخروج بحزمة جديدة من المقترحات" في المستقبل القريب.

في وقت سابق، عمل أول رئيس لكازاخستان، نور سلطان نزارباييف، كرئيس مدى الحياة لمجلس الأمن.

وأعرب توكاييف، على خلفية الاحتجاجات في البلاد، عن ثقته في أن الشعب سوف يدعمه.

وقال توكاييف في خطاب متلفز للشعب : "أنا متأكد من أن الشعب سيدعمني".

منذ بداية عام 2022، احتشد سكان مدينتي أكتاو وجاناوزن في منطقة مانغيستاو في كازاخستان ضد زيادة مضاعفة في أسعار الغاز المسال. ثم انضمت منطقتا أتيراو وكازاخستان الغربية إلى الاحتجاجات.و في وقت سابق من اليوم، ووعدت اللجنة الحكومية المتظاهرين بخفض أسعار الغاز وعدم مقاضاة المشاركين في المسيرات.

وتحولت التجمعات إلى اشتباكات مع الشرطة في ألماآتا، وأصبحت الساحة المركزية مغطاة بغاز لاذع، مما يجعل التنفس صعباً. وذكرت التقارير أن نحو ألف شخص تجمعوا في الميدان.

ووقع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، مرسوما بإقالة الحكومة، وتعيين النائب الأول لرئيس الوزراء، عليخان سمايلوف رئيسا للحكومة بالوكالة.

وأعلن توكاييف، في وقت سابق، فرض حالة الطوارئ في ألما آتا ومنطقة مانغيستاو، وأعلن لاحقا فرض حالة الطوارئ في منطقة ألما آتا وفي العاصمة نور سلطان، وسط احتجاجات على زيادة أسعار الغاز المنزلي.

ودعا الرئيس الكازاخي المتظاهرين إلى أن يظهروا استعدادهم للحوار.

وأشار إلى أنه "تم تشكيل لجنة حكومية للنظر في المشكلة وإيجاد حل مقبول للطرفين لإحلال الاستقرار في البلاد".

وكان قد اقتحم محتجون، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إدارة مدينة ألماآتا وأضرموا النار فيها، ثم احتلوا مقر إقامة رئيس كازاخستان.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن روسيا تؤيد تطبيع الوضع في كازاخستان من خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب.

وجاء في بيان الخارجية: "نحن نتابع عن كثب الأحداث في الدولة الشقيقة المجاورة، ونؤيد الحل السلمي لكافة المشاكل في الإطار الدستوري والقانوني والحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين".

وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم، أن كازاخستان لم تلجأ إلى روسيا طلباً للمساعدة بسبب الاضطرابات في عدد من المدن الكبرى، ويعارض الكرملين التدخل الخارجي ويعتقد، أن سلطات البلاد ستتعامل مع المشاكل الداخلية بنفسها. ورد بالنفي عندما سئل عما إذا كانت كازاخستان قد طلبت المساعدة من روسيا.

وأعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد (مجلس الفدرالية) في روسيا، قسطنطين كوساتشيف، اليوم، أن الوضع في كازاخستان شأن داخلي بحت لهذا البلد. ولا يسع المرء إلا، أن يتمنى للشعب الصديق تجنب التطرف والخروج من هذا الوضع بإحساس مصون بالوحدة الوطنية، والذي كان دائمًا السمة المميزة له.