الأمم المتحدة تأمل أن تؤدي الاجتماعات المقبلة بين روسيا والناتو إلى خفض التوترات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2022ء) قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تأمل في أن تؤدي المفاوضات المزمع إجراؤها الأسبوع المقبل بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن الضمانات الأمنية، إلى تخفيف حدة التوترات فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا.

وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي "نأمل بشدة أن يكون ما ستسفر عنه هذه الاجتماعات هو تهدئة التوترات التي شهدناها في ذلك الجزء من العالم"​​​.

وأضاف دوجاريك أن "الأمم المتحدة تدعم وتشجع دائما الحوار بين الدول الأعضاء على أعلى مستوى".

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

هذا، وقد نشرت وزارة الخارجية الروسية، في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.

وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الروسية الأميركية حول مقترحات الضمانات الأمنية في جنيف في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، ويلي ذلك مناقشة المقترحات الروسية في 12 كانون الثاني/يناير في اجتماع مجلس روسيا - الناتو الذي سيعقد خصيصًا في بروكسل، ويوم 13 كانون الثاني/يناير في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.