الحكومة البوتسوانية تعلن إصابة رئيس البلاد بكورونا ونقل سلطاته إلى نائبه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 كانون الثاني 2022ء) أعلنت حكومة بوتسوانا إصابة رئيس البلاد، موكجويتسي ماسيسي بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتولي نائبه سلومبر تسوجوان مهام منصبه لحين إشعار آخر.

قالت الحكومة البوتسوانية، في بيان اليوم الاثنين، إن "الرئيس موكجويتسي ماسيسي أٌصيب بفيروس كورونا (المستجد) بعد إيجابية العينة التي أُخذت منه وإن نائبه سلومبر تسوجوان سيزاول مهام منصب الرئيس لحين إشعار آخر"​​​.

وأضاف البيان أن "ماسيسي يخضع للعزل في المقر الرئاسي وأنه لا يعاني من أي أعراض، وأنه يتلقى الرعاية الطبية".

هذا وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لدى مواطن من جنوب إفريقيا، وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسم الإنسان.

كان رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا قد أصيب بالفيروس، وفقا لما أعلنته الرئاسة في الـ12 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أنه يتلقى العلاج وتم نقل سلطاته إلى نائبه ديفيد مابوزا.

وقالت الرئاسة في بيان، إن "نتائج اختبارات الرئيس أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد".

وأضافت أن "الرئيس في حالة معنوية جيدة، ولكن تتم مراقبته من قبل الخدمة الصحية العسكرية، ويتلقى العلاج". وأوضحت أن "الرئيس تلقى التطعيم بالكامل، وفي عزلة ذاتية، وفوض جميع المسؤوليات إلى نائبه ديفيد مابوزا".

هذا وتعاني جنوب أفريقيا من تفش كبير لفيروس كورونا المستجد، خاصة بعد اكتشاف سلالة "أوميكرون" المتحورة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، أنه لا توجد معلومات كافية بعد، لإعلان السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون" أكثر خطراً من السلالات السابقة.

وكانت الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا قد وصفت بوقت سابق، التعب الشديد أهم الأعراض الإصابة بمتحور "أوميكرون" فيما لم يعلن أي من المرضى من فقدان حاسة التذوق أو الشم.

ويرجح العلماء أن يكون المتحور الجديد أكثر خطورة أو عدوى من السلالات الأخرى، إلا أن المعلومات عن هذه السلالة لا تزال قليلة.

وتشير الدراسات الأولية، حتى الآن، إلى أن السلالة الجديدة "أوميكرون" أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وجرى اكتشاف حالات إصابة بالمتحور "أوميكرون" إضافة إلى جنوب أفريقيا في بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا وكندا وهولندا وأستراليا وبريطانيا، وكذلك في هونغ كونغ وبوتسوانا والسعودية، ودول أخرى حول العالم.