8 قتلى و7 جرحى بين صفوف الجيش المالي وتحييد 31 إرهابيا إثر هجوم مسلح غربي البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2021ء) ارتفعت حصيلة ضحايا الجيش المالي إلى 8 قتلى و7 مصابين إثر الهجوم المسلح الذي شنه إرهابيون أول أمس الأربعاء استهدف مركزا للجيش بمنطقة "غيرا" (غربي البلاد) فضلا عن تحييد 31 من منفذي الهجوم.

أعلن الجيش المالي، في بيان اليوم الجمعة، "ارتفاع حصيلة القتلى في صفوفه إلى 8 عناصر، و7 جرحى، وتدمير سيارتين، فضلا عن مقتل 31 من الإرهابيين وذلك إثر الهجوم المسلح الذي شنته جماعة إرهابية أول أمس الأربعاء مستهدفا مركز للقوات في منطقة "غيرا" في محيط مدينة "نارا" (غربي البلاد بالقرب من الحدود مع موريتانيا)​​​.

وأشار البيان إلى أن "قوات الجيش ضبطت كمية من الأسلحة والذخيرة"، مضيفا أن "سلاح الجو شن غارات في تلك المنطقة مستهدفا الإرهابيين".

وذكر البيان أن رئيس الأركان المالي أعرب عن "تعازيه لأسر القتلى من الجنود وعن آمله في شفاء المصابين". ولم يحدد البيان الجهة التي نفذت الهجوم.

يُشار إلى مقتل أربعة مسلحين وجندي بالجيش المالي وإصابة 3 آخرين إثر اندلاع اشتباكات في منطقة "تمبكتو" وسط البلاد في الـ17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال بيان للجيش المالي إن القوات استولت على أسلحة مختلفة خلال تلك الاشتباكات.

يُشار إلى أن الجيش المالي تسلم 4 مروحيات قتالية روسية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر في إطار صفقة وقعت في كانون الأول/ديسمبر 2020، إضافة إلى أسلحة وذخائر مقدمة من روسيا.

وبحسب وزير الدفاع المالي ساديو كامارا الذي تسلم الطائرات بمطار "موديبو كيتا" الدولي، فان هذه الطائرات تم شراؤها من ميزانية الدولة وهي عبارة هليكوبتر قتالية من طراز  Mi-171  وأضاف أن الصفقة تعكس التزام السلطات بتعزيز القدرات العسكرية للجيش.

وأشار كامارا إلى أهمية التعاون العسكري بين روسيا ومالي في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن روسيا دولة صديقة لطالما حافظت على شراكة مثمرة مع مالي.

وقال الجيش المالي، في بيان له، إن هذه الطائرات ستساهم في الدفاع الجوي وفي دعم المكونات الأخرى لقوات الدفاع والأمن في مهامها القتالية.

وتعاني مالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي عام 2012، ولاتزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ويعاني وسط وشمال مالي من توالي الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات مسلحة تابعة لداعش والقاعدة (الإرهابيان المحظوران في روسيا).