قتلى من الجيش الصومالي وحركة "الشباب" خلال اشتباكات ببلدة قرب العاصمة مقديشو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2021ء) قُتل عنصران من الجيش الصومالي خلال صد هجوم مسلح لحركة "الشباب" المتشددة على بلدة قرب العاصمة مقديشو، أسفر أيضا عن مقتل 9 من عناصر الحركة.

ونقل موقع "غوبجوغ" الإخباري المحلي عن الجيش الصومالية قوله "تم صد هجوم لحركة الشباب في بلدة بلعد (التي تبعد 37 كيلومترا عن مقديشو) حيث كانوا يحاولون مقاطعة مشروع بناء طريق قيد التنفيذ"، مضيفا "تم قتل تسعة مسلحين واثنين من الجنود"​​​.

وفي سياق متصل، أفاد موقع "غاروي" المحلي بمقتل 5 مدنيين خلال الهجوم.

ويأتي الهجوم وسط نزاع سياسي بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، فيما يثير هذا النزاع المخاوف الدولية من انصراف الحكومة عن الحرب على حركة الشباب المتشددة.

وقرر فرماجو قبل أيام تعليق سلطات رئيس الوزراء روبلي حتى الانتهاء من التحقيقات بشأن اتهامات الفساد التي تطاله، متهما روبلي بالتدخل في التحقيقات، إلا أن روبلي رفض هذا القرار واعتبره غير دستوري.

ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومة، ومسلحي "حركة الشباب"(الإرهابية المحظورة في روسيا)، التي تسعى إلى السيطرة على البلاد، وتطبيق قوانينها الخاصة، وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتهدف الحركة للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.