الصين تطالب الولايات المتحدة بإنهاء السياسة العدائية تجاه بكين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2021ء) صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، اليوم الخميس، أن بكين تدعو واشنطن إلى إنهاء سياساتها العدائية تجاه الصين بعد أن أقرت الولايات المتحدة قانون ميزانية الدفاع لعام 2022.

وقال تان كيفي، خلال إفادة صحفية: " أصدرت الولايات المتحدة مؤخراً قانون الدفاع الوطني لعام 2022، والذي يحتوي على عدد من المواد السلبية المتعلقة بالصين​​​. القانون مليء بعقلية الحرب الباردة والتحيزات الأيديولوجية، فهو يضخم "نظرية التهديد الصيني"، وبكل طريقة ممكنة يسيء إلى مصداقية سياسة الدفاع الوطني والتطور العسكري للصين. إنه يحتوي (القانون) على انتقادات لا أساس لها للصين بشأن قضية تايوان وشينجيانغ ".

وأضاف "لقد أصبح القانون المذكور تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين، وهو يلحق أضراراً جسيمة بسيادة الدولة وبالأمن والمصالح التنموية للصين، ويقوض بشكل خطير الثقة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة، كما يسمم العلاقات بين البلدين والقوات المسلحة في البلدين، الصين تعارض بشدة وتعرب عن استيائها الشديد".

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن "الصين تدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن فكرة "لعبة محصلتها صفر"، والتعامل بموضوعية مع الدفاع الوطني والبنية العسكرية للصين، والتوقف عن اتباع سياسة معادية تجاه جمهورية الصين الشعبية. التوقف عن تحويل الصين إلى خصم أو حتى عدو للولايات المتحدة، وبذل المزيد من الجهود لتعزيز التنمية الصحية والمستدامة للعلاقات بين البلدين وعسكريي البلدين ".

في وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع على ميزانية الدفاع للبلاد لعام 2022، والتي تتضمن 768 مليار دولار من الاعتمادات.

ويزيد حجم الميزانية الدفاعية لسنة 2022 المالية على حجم سابقتها بواقع 5%، وهي تتضمن نفقات تتجاوز ما طلبه بايدن، بمقدار 25 مليار دولار.

وتتضمن الميزانية العديد من الإجراءات لـ "ردع" روسيا والصين، ومن بين الإجراءات تخصيص 7.1 مليار دولار لتمويل "مبادرة الردع في المحيط الهادئ" الرامية إلى ردع الصين ودعم تايوان، إضافة إلى حظر شراء منتجات إقليم شينجيانغ الصيني.