(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2021ء) أعلنت بلدية باريس فرض ارتداء إجباري للكمامات خارج المنازل وفي الأماكن العامة، اعتبارا من الجمعة المقبلة، في ظل الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا، لاسيما متحور أوميكرون الجديد.
وذكرت قناة "بي أف أم تي في" الفرنسية، اليوم الاربعاء، أن بلدية العاصمة الفرنسية فرضت الارتداء الإجباري للكمامات في الأماكن العامة من جديد، بداية من 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بما فيها المطارات الثلاثة، باريس شارل ديغول، وبورجي، وباريس- أورلي.
ورغم ذلك، لا يطبق قرار الارتداء الإجباري للكمامة على سائقي الدراجات والدراجات النارية، والأشخاص على متن سياراتهم الخاصة، أو محترفي الرياضة والأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
وجاء القرار في وقت وصل معدل الإصابات في العاصمة الفرنسية إلى أعلى رقم مسجل، ليصل إلى 2000 إصابة لكل 100 ألف مواطن، اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الصحة والتضامن الفرنسي، أولفييه فيران أن فرنسا سجلت 208 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحا أن هذا الرقم قياسي على المستوى الوطني.
وبين فيران، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوانين بالجمعية الوطنية (مجلس الشعب) بشأن مشروع قانون لفرض التصريح اللقاحي في فرنسا، "خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 208 ألف فرنسي تم فحصهم إيجابيا بكوفيد".
وتابع، "وهذا يعني أن كل ثانية، هناك اثنين فرنسيين يتم تشخيصهم إيجابيا، لم نرى هذا الوضع من قبل"، مضيفا، "هناك حالات إصابة في كل مكان، وعلى جميع الأراضي وفي جميع الأوساط".
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل 179 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة السابقة لها، موضحة أن 417 شخصا دخلوا المستشفى لتلقي العلاج ضد الفيروس خلال نفس الفترة.
كما أعلنت وزارة الصحة تلقي أكثر من 51 مليون مواطن اللقاحات بشكل كامل، فيما يعادل 76.6% من الشعب، منذ بدء حملة التلقيح في فرنسا.
وهناك أكثر من 5.3 مليون مواطن يتعدى أعمارهم 12 عام لم يتلقوا حتى الآن أي جرعة من لقاح ضد كورونا، منهم أكثر من مليون تتعدى أعمارهم 65 عاما، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
