(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2021ء) اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، يعد "محاولة جدية جريئة" لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية.
وقال الشيخ، عبر تويتر "لقاء الرئيس محمود عباس مع الوزير غانتس في بيت الأخير هو تحدي كبير والفرصة الأخيره قبل الانفجار والدخول في طريق مسدود".
وأضاف أن اللقاء يعد أيضا "ومحاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني".
هذا والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في لقاء وصفته الإسرائيلية بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.
وأكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين "قضايا أمنية ومدنية على المحك"، كما ركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".
وأدانت حركة "حماس" اللقاء الذي حصل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الوزير الإسرائيلي ووصفته بأنه شاذ عن الروح الوطنية، ويعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويشجع أطرافا بالمنطقة على التطبيع.
