الخارجية الروسية تستنكر بشدة تعرض القنصلية الروسية في لفوف لهجوم وتطالب بمعاقبة المسؤولين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 ديسمبر 2021ء) أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الجمعة، أن الهجوم على القنصلية الروسية في مدينة لفوف غرب أوكرانيا، يعد حادثًا خطيرًا وانتهاك للقوانين الدولية، سببه هستيريا معاداة الروس في أوكرانيا .

وقالت في بيان: "يشكل هذا الحادث الخطير من جانب السلطات الأوكرانية انتهاكًا مباشرًا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، واتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون​​​.. من الواضح أن مثل هذا التصرف الصارخ وغير المقبول كان نتيجة التحريض على الهستيريا المعادية للروس في أوكرانيا ، والتحريض على الكراهية والعداء تجاه روسيا الاتحادية".

وتابعت " تم استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني في روسيا الاتحادية إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تقديم احتجاج شديد اللهجة والمطالبة بوفاء الجانب الأوكراني بالالتزامات الدولية لضمان الأمن وتهيئة الظروف المناسبة لسير العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية".

وأضاف البيان :"نتوقع أن تتخذ السلطات الأوكرانية الخطوات اللازمة للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية ، وتحديد ومقاضاة المسؤولين ( عن حادث الهجوم) وتقديم ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الحوادث. ونتوقع أيضًا اعتذارًا عن عدم وفاء كييف بالتزاماتها لضمان الأمن المناسب للقنصلية الروسية ."

وكانت قد ذكرت شرطة منطقة لفوف، في وقت سابق، أن شخصًا مجهولًا ألقى زجاجة من السائل القابل للاشتعال على سياج القنصلية العامة الروسية في لفوف ليلاً، ولم يصب أحد بأذى، ولم يلحق بالمبنى أي ضرر. وبحسب الشرطة، تم فتح قضية وفقا لمادة "الشغب".

وكما أفادت وزارة الخارجية الروسية، "... في 24 كانون الأول/ديسمبر، الساعة 02:30 بالتوقيت المحلي، تم ارتكاب عمل إرهابي ضد القنصلية العامة الروسية في لفوف" .

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن "مجهولاً ألقى زجاجة حارقة باتجاه مدخل مبنى القنصلية، وشكل الاشتعال خطراً على أمن المؤسسة الأجنبية"، ولم يصب أحد من الموظفين بأذى.