(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 ديسمبر 2021ء) أجازت هيئة الدواء والغذاء الأميركية، اليوم الخميس، ترخيصا للاستخدام الطارىء، لعقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس كورونا، من إنتاج شركة ميرك الأميركية، لدى البالغين المعرضين لأخطار عالية، يؤخذ عن طريق الفم.
وقال الهيئة في بيان لها، أنها "أصدرت اليوم ترخيصا لاستخدام عقار (مولنوبيرافير) من إنتاج شركة ميرك يستخدم في حالات الطوارىء ولعلاج فيروس كورونا الخفيف إلى متوسط لدى البالغين".
وأوضحت الهيئة أن "العقار يتم توفيره بوصفة طبية فقط بعد أن يتم التشخيص بالإصابة بفيروس كورونا وفي غضون 5 أيام من ظهور الأعراض".
وشددت هيئة الدواء الأميركية، على أنه "لا يُسمح باستخدام العقار في الأشخاص دون الـ 18 عاما"، موضحة أن "عقار (مولنوبيرافير) قد يؤثر على نمو العظام والغضاريف".
وقالت مديرة مركز تقييم الأدوية والبحوث التابع لإدارة الغذاء والدواء، باتريسيا كافازوني، إن "العقار متوفر في هيئة حبوب يتم تناولها عن طريق الفم"، موضحة أن "العقار ي ؤخذ في الأيام الخمسة اللاحقة لظهور أعراض الإصابة، وهو يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 30 بالمئة لأصحاب الصحة الهزيلة"
وتابعت كافازوني، أنه "بسبب استمرار ظهور أنواع جديدة من فيروس كورونا، من الضروري توسيع نطاق العلاجات المضادة للفيروس، مع الاستمرار في إنشاء بيانات إضافية حول سلامتها ومتابعة مدى فعاليتها".
وأوضحت الهيئة، أن "العقار يعمل عن طريق أحداث أخطاء وخلل في الشفرة الجينية لفيروس كورنا، مما يمنع الفيروس من التكاثر".وحول طريقة استخدام العقار، قالت الهيئة "يتم أخذ أربع كبسولات من العقار 200 ملليغرام، تؤخذ عن طريق الفم كل 12 ساعة لمدة خمسة أيام، ليصبح المجموع 40 كبسولة.. ولا يُسمح باستخدام العقار لمدة تزيد عن خمسة أيام متتالية".
وشددت الهيئة على أن "العقار لا يعد بديلاً عن التطعيم للأفراد الذين يُوصى بتطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد وينطبق ذلك على التطعيم بالجرعة المعززة أيضا"، كما حثت "الجمهور على ضرورة التطعيم وتلقي الجرعة المعززة ما دام ذلك ممكنا".ولفتت الهيئة إلى أن "عقار (مولنوبيرافير) قد يسبب ضررًا للأجنة عند تناول الحوامل له.. و لذلك لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل".هذا وابتاعت الولايات المتحدة 3.1 ملايين جرعة من عقار شركة ميرك، بعدما شهدت أميركا الفترة الأخيرة تفشيا سريعا لمتحور أوميكرون.
وتأتي قرارات اعتماد لقاحات مختلفة ومحاولات إيجاد علاجات بديلة، بعد أن عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء اكتشاف المتحور الجديدة لكوفيد-19 لأول مرة في جنوب أفريقيا، وأشارت إلى ظهور أدلة مهمة على أن السلالة الجديدة تنتشر بشكل أسرع من المتغيرات الأخرى، وتصيب الأشخاص الذين تم تطعيمهم وكذلك المتعافين.
ومع ظهور المتحور (أوميكرون) في جنوب أفريقيا، بدأت الحدود تغلق على بعض بلدان القارة السمراء، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي، ودول مثل بريطانيا، وعمان، ومصر، والسعودية، والإمارات، حجب دخول المسافرين من 7 دول أفريقية من بينها جنوب أفريقيا للحد من تفشي متحور أوميكرون.
