البيت الأبيض لم يستجب لطلب رئيس حكومة إسرائيل التحدث مع بايدن حول مفاوضات النووي - إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2021ء) أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، يمتنع عن التحدث مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت، في الآونة الأخيرة؛ حيث أنه طلب، قبل ثلاثة أسابيع، إجراء محادثة هاتفية لمناقشة محادثات الاتفاق النووي، التي تجرى في فيينا بالنمسا، إلا أن البيت الأبيض لم يستجب لطلبه.

وقالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية (13)، "رئيس الحكومة بينيت يرغب بإجراء المكالمة لطرح قضية المحادثات النووية، التي تجرى في هذه الفترة بالنمسا"​​​.

وأضافت، الخلفية لذلك تعود إلى "محادثة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت، ووزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن؛ حيث طلب بينيت خلالها التحدث حول قضية النووي، لكن بلينكن طرح قضية قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في منطقة عطروت، على أراضي مطار قلنديا شمال القدس الشرقية".

وتابعت، "تحتج الولايات المتحدة في كل مرة تعلن فيها إسرائيل خطة بناء استيطاني خارج الخط الأخضر. وأجريت هذه المكالمة بعد يومين من انطلاق المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا".

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه يمكن الافتراض أن مثل هذه المحادثة بين رئيس الحكومة الإسرائيلي والرئيس الأمريكي، "يمكن أن تجرى قريبا".

وأشارت القناة إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يتواجد، حاليا، في إسرائيل؛ ومن المقرر أن يجتمع مع بينيت، وعدد آخر من المسؤولين، وهناك تقديرات أنه بعد الاجتماع ستتم المحادثة مع بايدن.

وأوضح مسؤول مقرب من رئيس الحكومة، للقناة الإسرائيلية، أن "الموضوع طرح خلال اجتماع سياسي مع مسؤولين سياسيين. ولم يتم تقديم طلب رسمي من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى البيت الأبيض؛ ولذلك أيضا لم يكن هناك رفض".

وعقّب ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذه الأنباء، بالقول، "لم يكن هناك أي طلب رسمي لإجراء محادثة بين رئيس الحكومة والرئيس الأمريكي. وعندما يتم تقديم مثل هذا الطلب، نحن متأكدون أنه سيتم الاستجابة له بصورة إيجابية".