مقتل 45 مزارعا وإصابة 27 بهجمات لقطاع طرق على بلدات في ولاية نصراوة وسط نيجيريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) قتل 45 مزارعا وأصيب 27 آخرين، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا.

وذكر موقع "ديلي تراست" النيجيري، اليوم الاثنين، أن حوالي 45 مزارعا قتلوا، بينما أصيب 27 آخرين، جراء هجمات في بلدات لافيا وأوبي وأوي، في ولاية نصراوة​​​.

وبين الموقع أن الحصيلة جاءت جراء الهجمات التي بدأت منذ الجمعة الماضية وحتى مساء أمس الأحد.

ونقل الموقع عن مصدر أن أكثر من 5000 مزارع فروا من 12 قرية جراء الهجمات.

وأمس الأحد، ذكرت وسائل إعلام  أن ما لا يقل عن 20 قرويا قتلوا حينما داهمت عصابات بعض القرى في منطقة غيوا، بولاية كادونا شمالي نيجيريا.

وذكر موقع "توداي" النيجيري أن "20 قرويا على الأقل لقوا مصرعهم إثر هجوم شنه عناصر من العصابات استهدف عدة قرى في منطقة "غيوا" بولاية كادونا شمالي نيجيريا.

وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية، في 17 حزيران/يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين. وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.

وقال شهود خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.

وكان 18 شخصاً على الأقل، قد قتلوا في ولاية زمفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.

وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زمفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه.

وتعاني مناطق شمال غربي نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.